أصدر حزب النور والدعوة السلفية بأبنوب بيانا بعنوان " أسد عليّ وفي الحروب نعامة"، احتجاجا على حبس أربعة من الشباب السلفيين المعترضين على زيارة نجاد.
ومن جهته قال الشيخ محمد عرفات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية وحزب النور بابنوب "لقد فجعنا ،وساءنا جدا، ونحن نطالع الأخبار، ومواقع التواصل الاجتماعي خبر حبس أربعة من الشباب السلفي، ثم حبسهم وخروجهم بكفالة 500 جنيه على ذمة التحقيق وتهمتهم ليست حرق قسم شرطة أو الاعتداء على قصر الرئيس ولكن التهمة أفظع من ذلك بكثيرإنها "الاحساس".. نعم الاحساس بشعور إخواننا في سوريا الذين يقتلون ويشردون يوميا بمباركة ومساعدة ذلك الأحمدي نجاد الشيعي الخبيث،وشعورهم وهم يشاهدون "القاتل" في حماية الرئيس "الإسلامي" يدا بيد وفي حمايته تم اعتقالهم لأنهم رفعوا الأحذية في وجهه.
واضاف"
كم سمعنا عن حرق أقسام شرطة وهجوم على قضر الإتحادية وقطع للطرق، وإيقاف للمترو وهجوم على الفنادق
وخطف وترويع آمنيين وسرقة بالإكراه، وكان كل ما سمعناه شجب واستنكار حتى لما خرج قرار النائب العام بالقبض على عصابات البلاك بلوك اشترط التلبس أي التلبس بالقناع مما جعل تنفيذ الحكم شبه مستحيل وتارة كان يقال هذا تعبيرا عن الرأي.
وتابع " أليس هؤلاء الذين غضبوا من تواجد هذا الرجل الذي يعلن دعمه للنظام السوري في قتل اخواننا بل أكثر من ذلك وجوده في الحسين ، ولم يصل غضبهم الى حد العنف اليس بأولى أن نقول تعبير عن الرأي وإن قلت لي إنها هيبة الدولة أقول لك وأين كانت هيبة الدولة حين أوشك متظاهرو الإتحادية على خلع باب القصر. ثم ما الذي يجبرنا على التعامل مع هذا الرجل وبعد أن كانت هذه الدولة الخبيثة حبيسة معزولة نكون نحن أول من يفتح لها الباب ولكن أتذكر القائل "أسد علي وفي الحروب نعامة.. ربداء تجفل من صفير الصافر..هلا برزت الى غزالة في الوغى.. بل كان قلبك في جناحي طائر".
ايهاب عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق