باقى الصور
وردد المحتجون هتافات منها "ارحل ارحل.. ياجمال"، و"هو يمشى.. مش هنمشى"، وأكدوا أنهم طالبوا أكثر من مرة بنقل المأمور وقت أن كان اللواء محمد إبراهيم، مديرًا لأمن أسيوط، مشيرين إلى أن المأمور تجمعه صلة قرابة أو نسب بأحد مساعدى حبيب العادلى، وأنهم مستمرون في اعتصامهم حتى يتم تحقيق مطلبهم.
في السياق ذاته، علق أمناء وأفراد الشرطة المعتصمون أمام مديرية أمن أسيوط اعتصامهم، وذلك عقب اجتماعهم باللواء أبوالقاسم أبوضيف، مدير أمن أسيوط، والذي طلب منهم إنهاء الاعتصام ومعاودة العمل، مؤكدا أن الوزارة تبحث الاستجابة إلى مطالبهم، وأن المديرية في انتظار ورود الكتاب الدوري من الوزارة لتنفيذ المتاح من مطالبهم.
وكان أمناء وأفراد الشرطة بأسيوط قد اعتصموا منذ يوم الثلاثاء الماضي أمام مبنى مديرية الأمن للمطالبة بإقالة وزير الداخلية، وإلغاء قانون منع الشرطة والقوات المسلحة والقضاء من حقهم في التظاهر، وزيادة بدل المخاطر من 30% إلى 100% ، وتنفيذ الكتاب الدوري رقم 66 لسنة 2011، والذي تم إقراره على يد الوزير الأسبق منصور العيسوى، والذي يسمح للأفراد وخفراء النظام وأسرهم بتلقي العلاج بمستشفيات الشرطة.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق