شهدت مدرسة قرية عزبة خلف الابتدائية المشتركة - دائرة مركز القوصية
بأسيوط غياب جماعي بين تلاميذ المدرسة في الفترتين الصباحية والمسائية، بعد
تجدد الاشتباكات الثأرية بين عائلتي " المصادفة " و " آل عبد الكريم "
بالقرية المعروفة إعلاميا باسم "عزبة الثار "، وسادت حالة من الفزع الشديد
بين الطلاب والمعلمين، خاصة المغتربين الذين يقدمون إلى المدرسة من قرى
أخرى .
وقال عبدالجواد عبدالرحيم مدير المدرسة، إن نسبة حضور التلاميذ في الفترة
الصباحية بلغت نحو ٣٨ بالمائة فقط ، غالبيتهم من القرى المجاورة، لافتا أن
المدرسة تضم تلاميذ ٥ عزب منها " فيومي، الزييانة ، فاضل ، وخلف "، وأضاف "
عبد الجواد " إن معلمي المدرسة انتابتهم حالة من الفزع بسبب إطلاق
النيران، واضطروا إلى سلك طرق مختلفة للوصول إلى المدرسة.
وأضاف أحد المدرسين المعلمين المغتربين :"نحن سلكنا طرق بعيدة للوصول للمدرسة بسبب قرب منازل العائلات المتصارعة من الطريق المؤدي الى المدرسة وهي ليست امنه أيضاً وقال ان عدد من معلمي القرية لم يحضروا بسبب شدة النيران.
وطالب المعلمون بتامين المدرسة والطرق حتى يتمكنوا من ممارسة عملهم او نقل التلاميذ الى مدارس اخرى بعيدا عن عزب قرية أ التي تتبع لها عزبة خلف.
وقال محمد رجب من اهالي القرية ان الاشتباكات تجددت مرة اخرى عقب صلاة الجمعة الماضية واطلق الطرفان النيران بغزارة على المصلين في " مسجد الأقصى " بالقرية واحتجزت النيران المصلين ما يقرب من الساعة لافتا ان خطيب المسجد أنهى خطبته في ١٠ دقائق فقط .
وهدد عدد من شباب القرية بمحاصرة قسم شرطة القوصية واغلاقه والاعتصام امام مديرية امن اسيوط اذا لم يتم تامين القرية وطالب اهالي القرية رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بالتدخل امنيا لإنهاء الصراعات بين عشرات العائلات بالقرية خاصة ان اللواء محمد ابراهيم كان مديرا لأمن اسيوط قبل توليه الوزارة.
وأضاف أحد المدرسين المعلمين المغتربين :"نحن سلكنا طرق بعيدة للوصول للمدرسة بسبب قرب منازل العائلات المتصارعة من الطريق المؤدي الى المدرسة وهي ليست امنه أيضاً وقال ان عدد من معلمي القرية لم يحضروا بسبب شدة النيران.
وطالب المعلمون بتامين المدرسة والطرق حتى يتمكنوا من ممارسة عملهم او نقل التلاميذ الى مدارس اخرى بعيدا عن عزب قرية أ التي تتبع لها عزبة خلف.
وقال محمد رجب من اهالي القرية ان الاشتباكات تجددت مرة اخرى عقب صلاة الجمعة الماضية واطلق الطرفان النيران بغزارة على المصلين في " مسجد الأقصى " بالقرية واحتجزت النيران المصلين ما يقرب من الساعة لافتا ان خطيب المسجد أنهى خطبته في ١٠ دقائق فقط .
وهدد عدد من شباب القرية بمحاصرة قسم شرطة القوصية واغلاقه والاعتصام امام مديرية امن اسيوط اذا لم يتم تامين القرية وطالب اهالي القرية رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بالتدخل امنيا لإنهاء الصراعات بين عشرات العائلات بالقرية خاصة ان اللواء محمد ابراهيم كان مديرا لأمن اسيوط قبل توليه الوزارة.
أمل جاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق