قال عز الدين عبدالرحمن حفيد الشيخ سيد قطب لـ"صدى البلد "إن الشيخ سيد قطب جده من ناحية الأم حيث إنه خال والدته وشقيق جدته وأنه لديه ثلاثة أولاد وبنات ومن مواليد قرية موشا بمحافظة أسيوط حيث ولد فى 6 أكتوبر عام 1906 وتعلم التعليم الأساسى فى قريته والتحق بكلية دار العلوم كان وفديا ينتمى لحزب الوفد ووالده قطب إبراهيم حسن الشاذلى ينتمى للحزب الوطنى وحفظ القرآن الكريم منذ الصغر وعمل بوزارة التربية والتعليم "المعارف وقتها وأرسلته الوزارة لبعثة إلى أمريكا عام 1949".
وتابع عز "أنه بعد اغتيال حسن البنا التحق بجماعة الإخوان كان قوى الشخصية ذو فكر لا يتلون مهما كلفه الأمر الآراء عنده إما أبيض أو أسود ثابتا فى مواقفه ،اتهم بمحاولة قلب نظام الحكم فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالنصر وبحريق حلوان ،عرض عليه وزارة التربية والتعليم من قبل قيادات مقابل الاعتذار للرئيس عبدالناصر لكنه رفض التنازل عن موقفه السياسى وقال "إن كنت حكمت بالحق فأنا أقبل الحق وإن كنت حكمت بالباطل فأنا أكبر من اعتذر للباطل "وتم إعدامه فى 21 أغسطس 1966 ".
وعن هجومه المستمر على جماعة الإخوان المسلمين قال "سأظل على موقفى فى الهجوم عليها فهى جماعة محظورة مهما فعلت ،تريد تدمير هذا الوطن بفكر خاطئ ولأنها لا ترى إلا أنفسها وتهوى بمصر إلى القاع ،وان الرئيس محمد مرسى ليس له موقف واحد للشعب وأنه رئيس لجماعة فقط وليس للشعب وأنه يريد إسقاطه دولة القانون من أجل دولة الجماعة ".
وأضاف قائلا "إن قرار عودة النائب العام قرار قضائى يحترم وليس للحكومة أو الإخوان أن يتدخلوا فيه ولا يرون إلا ما يريدونه فقط ،فهم يريدون إضعاف القانون والقضاء ويكفى محاصرتهم للمحكمة الدستورية ".
وقال عز "مصر ذاهبة إلى طريق مظلم فى ظل وجود هذه الحكومة التى لا تعشق إلا أنفسها فقط ،اقتصاد يدمر وأرواح تزهق ودماء تسال ،فكيف لحكومة لا تحكم إلا لمن يتبعها فقط أن تنجح فى قيادة سفينة يركبها الجميع وهى تريد جماعة واحدة فقط لتحميها ".
وأكد عز أن رحيل الحكومة الحالية صعب جدا ولن يحدث إلا بوقوع ضحايا بأرقام خيالية فهدفهم كان ذلك منذ سنوات طويلة وهو أن يتولوا حكم مصر ليظلوا فيها سنوات وسنوات وليسوا مجرد أربع سنوات فقط يمرون مر الكرام وعلى الشعب أن يكون يدا واحدة فى مواجهتهم مهما كان حجم التضحيات فمصر تحتاج الصمود والتحدى لهم ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق