قال الدكتور عبد الخبير عطا - أستاذ العلوم السياسية جامعة أسيوط - إن الإشكالية في من يريد تغيير الحكومة ومن يطالب، بذلك فلو كان من يطالب بتغيير الحكومة هي جبهة الإنقاذ فهدفهم الأساسي ليس الإصلاح بل العكس هدفهم الحقيقي هو التعارض من أجل المعارضة، فجبهة الإنقاذ لا تقدم أية بدائل، ولا تمتلك خططًا للنهوض، ولكنها تعارض لأجل الظهور فقط.
وشدد عطا على ضرورة عدم الانزلاق وراء المطالبة بتشكيل حكومة ائتلافية وحكومة إنقاذ وطني، مسترشدا بذلك تجربة حكومة الائتلاف في كل من لبنان وتجربة إسرائيل، والتي أثبتت فشلها التام وإذا انتقلت هذه التجربة إلى مصر ستكون نتائجها صعبة للغاية.
وقال أستاذ العلوم السياسية أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم الاتفاق بين كل من التيارين الإسلامي والليبرالي على تشكيل حكومة ائتلاف وإنقاذ وطني، وأما عن من يطالب بتغيير الحكومة من الأحزاب والتيارات الإسلامية سواء حزب الوسط أو حزب النور، فأتساءل هل المطالبة بتغيير الحكومة اعتراضًا على الدكتور هشام قنديل أم على فكر الحكومة نفسها.
واعتبر عطا أن المشكلة الحقيقة في الحكومة هي عدم قدرتها علي تفعيل القوانين وليس في الحكومة فما نريده هو حكومة ذات برامج قوية من خلال تشريعات وقوانين قوية تطرح من مجلس الشورى ويتم تطبيقها على أرض الواقع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق