رحّلت،
اليوم، ليبيا 150 عاملا مصريا من الذين يعملون بمختلف المدن الليبية إلى
مصر بعد "حفلة من التعذيب" مارسها عليهم الليبيون في السجون الليبية لعدة
أيام، بحسب قولهم.
كانت السلطات المصرية بمنفذ السلوم البري استقبلت 150 مصريا مرحلين من ليبيا، سلمتهم السلطات الليبية بمنفذ مساعد على الحدود المصرية الليبية.
وحرر العشرات من العمال المصريين محاضر بالأمن الوطني بمنفذ السلوم البري، واستمعت لهم السلطات المصرية المختلفة للتعذيب الذي حدث لهم في السجون الليبية والممارسات والضرب والتنكيل والإساءة لهم داخل الزنازين الليبية على يد الأمن الليبي.
وقال سيد نصر، من أسيوط، وأحد العمال المصريين المرحلين من ليبيا، "أعمل نقاشا في مدينة مصراتة الليبية منذ عام 2009 ودخل عليّ الليبيون في سكنى بمنطقة جرجاشة بالعاصمة طرابلس وأخذوني عنوة إلى نقطة أمنية ومنها للسجن وأرغمونى على ترك مالي وعفشي وملابسي وأغراضي وضربوني وأهانوني وألقوا بي في السجن وأنا ورقي سليم ومعي بطاقتي الصحية، وعندما اعترضت عذبوني وضربوني، هذا غير السب والقذف حتى كسروا لي ذراعي داخل الحجز وتركوني أصرخ بلا رحمة وكأني ارتكبت جناية، واستمروا في ضربنا وتعذيبنا لعدة أيام بسبب احتجاجنا، وطلبنا منهم تركنا وشعرنا أننا لسنا لنا قيمة أو أهمية وكأننا لسنا بني آدمين، وحاولنا مرارا وتكرارا أن نتصل بتليفون أدخلناه سرا داخل السجن الليبي بأي مسئول بالسفارة المصرية بليبيا ولا أحد يهتم بنا ولا يسمع لنا وكأنهم ليسو مسئولين عنا في ليبيا".
كانت السلطات المصرية بمنفذ السلوم البري استقبلت 150 مصريا مرحلين من ليبيا، سلمتهم السلطات الليبية بمنفذ مساعد على الحدود المصرية الليبية.
وحرر العشرات من العمال المصريين محاضر بالأمن الوطني بمنفذ السلوم البري، واستمعت لهم السلطات المصرية المختلفة للتعذيب الذي حدث لهم في السجون الليبية والممارسات والضرب والتنكيل والإساءة لهم داخل الزنازين الليبية على يد الأمن الليبي.
وقال سيد نصر، من أسيوط، وأحد العمال المصريين المرحلين من ليبيا، "أعمل نقاشا في مدينة مصراتة الليبية منذ عام 2009 ودخل عليّ الليبيون في سكنى بمنطقة جرجاشة بالعاصمة طرابلس وأخذوني عنوة إلى نقطة أمنية ومنها للسجن وأرغمونى على ترك مالي وعفشي وملابسي وأغراضي وضربوني وأهانوني وألقوا بي في السجن وأنا ورقي سليم ومعي بطاقتي الصحية، وعندما اعترضت عذبوني وضربوني، هذا غير السب والقذف حتى كسروا لي ذراعي داخل الحجز وتركوني أصرخ بلا رحمة وكأني ارتكبت جناية، واستمروا في ضربنا وتعذيبنا لعدة أيام بسبب احتجاجنا، وطلبنا منهم تركنا وشعرنا أننا لسنا لنا قيمة أو أهمية وكأننا لسنا بني آدمين، وحاولنا مرارا وتكرارا أن نتصل بتليفون أدخلناه سرا داخل السجن الليبي بأي مسئول بالسفارة المصرية بليبيا ولا أحد يهتم بنا ولا يسمع لنا وكأنهم ليسو مسئولين عنا في ليبيا".
كل السفارات زباله ونريد هيكله لها وناس تكن عندها كرامه
ردحذف