دعا الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، رجال الأعمال والقطاع الخاص لتطوير المنظومة العلمية وتطوير البحث العلمى. وأشار
مرسى، خلال الكلمة التى ألقاها اليوم بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر،
احتفالاً بيوم العلم، إلى أن واجب الدولة هو رعاية الأجيال الجديدة من
العلماء والمبدعين، بعيداً عن التغييب العلمى الذى عانى منه الشعب المصرى
فى عهود الضعف والتخلف.
ومنح الدكتور محمد مرسى وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى لكل الحاصلين على درع النيل للعلوم المتقدمة لعام 2009، وهم: حسن مباشر أستاذ متفرغ كلية العلوم جامعة أسيوط، عبد الخالق حامد السباعى عامر أستاذ متفرغ كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، أحمد محمود فهمى عكاشة أستاذ متفرغ كلية الطب جامعة عين شمس.
وعن 2010 الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء السابق، ثروت الشربينى أستاذ متفرغ كلية العلوم جامعة القاهرة، أحمد كمال عزيز كمال أستاذ مفرغ كلية الهندسة جامعة القاهرة أحد المشرفين على رسالة الماجيستير عن الطاقة الشمسية.
وعن عام 2011
عبد العزيز محمد أستاذ متفرغ بالمركز القومى للبحوث، حسن معوض عبد العال أستاذ غير متفرغ بالمركز القومى للبحوث.
وعن 2009 على عبد العظيم تعليب أستاذ متفرغ بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجوفيزيقية، حامد محمد القاضى أستاذ متفرغ بهيئة الطاقة الذرية، محمد فريد أبو حديد رئيس مركز البحوث الزراعية، محمد عبد القادر على صبح أستاذ أمراض الكلى والمسالك البولية جامعة المنصورة، لطفية محمد النادى أستاذ متفرغ كلية العلوم جامعة القاهرة، سلوى بيومى محمد أستاذ متفرغ كلية الزراعة جامعة القاهرة.
وبدأ الرئيس كلمته بالصلاة على الرسول، صلى اللله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه وأتباعه الذين نشروا العلم وأقاموا حضارة فى العالم، يشهد بها كل المنصفين والباحثين.
وأضاف، "هذا هو يوم تكريم من الشعب المصرى من خلال رئيس الجمهورية لكم جميعا على جهد وجهود وعطاء وتضحية، لتنتقل مصرنا إلى العلم والبحث والتكنولوجيا والحضارة"
وأشار مرسى إلى أن هذا اليوم يحمل معانى كثيرة ودلالات عميقة، ويمتد لعمر المجد فى الحضارة المصرية والعربية ودلالات تتعلق بحاضرنا لنفتح لهم أبواب العمل الذى يفتح كل السبل.
وأضاف، "من حيث الدلالات، فالعيد يعنى لى ولكم الكثير والكثير، وأولى هذه الدلالات أن العيد يأتى فى مناخ من حرية الفكر والتعبير والإبداع التى أتاحتها ثورة 25 يناير، تلك الثورة التى كسرت القيود التى كانت تحاصر الفكرة وحررت مصر من التأخر الذى فرض عليها سنوات طويلة".
وتابع، "وأنتم الذين منحتم مصر رأس المال الحقيقى، وهو العلم والمعرفة، وبجهودكم تضعون مصر فى أول طريق عصر لا يعترف إلا بالعلم، وإعلاء قيمة العلم والعمل والنهضة والوفرة والصناعة على كل مستوياتها، مشيراً إلى أن مصر تمر بمرحلة تحول إلى قوة من نوع جديد هى قوة العلم والمعرفة والطموح أن نصل بمصر إلى اقتصاد المعرفة، حيث أصبح العلم والمعرفة حجر الأساس لبناء هذا البلد .
وتابع قائلا، "أنتم نماذج القدوة لأبنائنا وبناتنا، لكى تعبر مصر مرحلة حساسة فى تاريخها المعاصر، فهذا هو وقت العلم والعلماء، وأدعو كل علماء مصر لبناء رؤية مستقبلية طموحة لنعيد حضارة مصر ومكانتها بين الأمم، فقد ضاع علينا الكثير من الوقت والفرص، ولدينا الكثير من البحوث النافعة والمفيدة فى مجالات الجامعات والبحوث الأكاديمية وهيئة الطاقة الذرية مركز بحوث الفلذات والتبين وغيرها".
واستطرد قائلا، "أنظر إلى الأمام وأقول متى يأتى اليوم الذى يسعى فيه رجال الصناعة ورجال الأعمال الجادين إلى العلم والعلماء والجامعة والمراكز البحثية للمساهمة فى تطوير بحوثها، لكى يستفيدوا من خبراتهم وليوجدوا منظومة عمل متكاملة للإنتاج والتطبيق".
ولفت إلى أن العلماء والباحثين والأساتذة هم حجز الزاوية فى النهضة، ولابد أن تعتمد النهضة فى مرحلة مصر الجديدة على العلم والعلماء قائلا، "أدعوكم جميعا أن يكون المجال والقنوات بينى وبينكم دائماً مفتوحاً لنرتقى بمصر بالعلم وليس بالكلام" .
وأبدى مرسى سعادته بأن مصر تحتل المستوى 41 على مستوى العالم فى البحث العلمى والمرتبة الرابعة فى الشرق الأوسط، مبدياً أمله أن تصل مصر إلى المرتبة الأولى.
وأضاف قائلا، "سنشهد تحركا واعيا من كل فئات المجتمع لنواكب العصر المعرفى الذى نعيشه الآن، وأدعو الله أن يوفقنا فى تحقيق هدفنا ".
متابعاً : كان من المفترض ان يشاركنا الدكتور مجدي يعقوب ، واحمد زويل وغيرهم ممن يساهمون فى تطور العلم الإنساني ولكن للأسف خارج البلد ، لا بد أن تعتمد النهضة على العلم والعلماء ، وانا من هذا المكان على اعتباري واحد منكم ادعوكم جميعاً لأن يكون المجال والقنوات بينى وبينكم دائما مفتوحة وما كان ومايجب ان نكون عليه وما ينبغي ان يحدث ، لا تقلقوا على البورصة والاقتصاد ، لدينا الامكانيات والعقول .
واختتم مرسى كلمته بموافقته على أن يكون هناك يوم ثابت كل عام لعيد العلم، قائلا، إذا اتفقتم على يوم 11 إبريل فأنا موافق .وسرد الآية الكريمة: "{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}.
ومنح الدكتور محمد مرسى وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى لكل الحاصلين على درع النيل للعلوم المتقدمة لعام 2009، وهم: حسن مباشر أستاذ متفرغ كلية العلوم جامعة أسيوط، عبد الخالق حامد السباعى عامر أستاذ متفرغ كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، أحمد محمود فهمى عكاشة أستاذ متفرغ كلية الطب جامعة عين شمس.
وعن 2010 الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء السابق، ثروت الشربينى أستاذ متفرغ كلية العلوم جامعة القاهرة، أحمد كمال عزيز كمال أستاذ مفرغ كلية الهندسة جامعة القاهرة أحد المشرفين على رسالة الماجيستير عن الطاقة الشمسية.
وعن عام 2011
عبد العزيز محمد أستاذ متفرغ بالمركز القومى للبحوث، حسن معوض عبد العال أستاذ غير متفرغ بالمركز القومى للبحوث.
وعن 2009 على عبد العظيم تعليب أستاذ متفرغ بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجوفيزيقية، حامد محمد القاضى أستاذ متفرغ بهيئة الطاقة الذرية، محمد فريد أبو حديد رئيس مركز البحوث الزراعية، محمد عبد القادر على صبح أستاذ أمراض الكلى والمسالك البولية جامعة المنصورة، لطفية محمد النادى أستاذ متفرغ كلية العلوم جامعة القاهرة، سلوى بيومى محمد أستاذ متفرغ كلية الزراعة جامعة القاهرة.
وبدأ الرئيس كلمته بالصلاة على الرسول، صلى اللله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه وأتباعه الذين نشروا العلم وأقاموا حضارة فى العالم، يشهد بها كل المنصفين والباحثين.
وأضاف، "هذا هو يوم تكريم من الشعب المصرى من خلال رئيس الجمهورية لكم جميعا على جهد وجهود وعطاء وتضحية، لتنتقل مصرنا إلى العلم والبحث والتكنولوجيا والحضارة"
وأشار مرسى إلى أن هذا اليوم يحمل معانى كثيرة ودلالات عميقة، ويمتد لعمر المجد فى الحضارة المصرية والعربية ودلالات تتعلق بحاضرنا لنفتح لهم أبواب العمل الذى يفتح كل السبل.
وأضاف، "من حيث الدلالات، فالعيد يعنى لى ولكم الكثير والكثير، وأولى هذه الدلالات أن العيد يأتى فى مناخ من حرية الفكر والتعبير والإبداع التى أتاحتها ثورة 25 يناير، تلك الثورة التى كسرت القيود التى كانت تحاصر الفكرة وحررت مصر من التأخر الذى فرض عليها سنوات طويلة".
وتابع، "وأنتم الذين منحتم مصر رأس المال الحقيقى، وهو العلم والمعرفة، وبجهودكم تضعون مصر فى أول طريق عصر لا يعترف إلا بالعلم، وإعلاء قيمة العلم والعمل والنهضة والوفرة والصناعة على كل مستوياتها، مشيراً إلى أن مصر تمر بمرحلة تحول إلى قوة من نوع جديد هى قوة العلم والمعرفة والطموح أن نصل بمصر إلى اقتصاد المعرفة، حيث أصبح العلم والمعرفة حجر الأساس لبناء هذا البلد .
وتابع قائلا، "أنتم نماذج القدوة لأبنائنا وبناتنا، لكى تعبر مصر مرحلة حساسة فى تاريخها المعاصر، فهذا هو وقت العلم والعلماء، وأدعو كل علماء مصر لبناء رؤية مستقبلية طموحة لنعيد حضارة مصر ومكانتها بين الأمم، فقد ضاع علينا الكثير من الوقت والفرص، ولدينا الكثير من البحوث النافعة والمفيدة فى مجالات الجامعات والبحوث الأكاديمية وهيئة الطاقة الذرية مركز بحوث الفلذات والتبين وغيرها".
واستطرد قائلا، "أنظر إلى الأمام وأقول متى يأتى اليوم الذى يسعى فيه رجال الصناعة ورجال الأعمال الجادين إلى العلم والعلماء والجامعة والمراكز البحثية للمساهمة فى تطوير بحوثها، لكى يستفيدوا من خبراتهم وليوجدوا منظومة عمل متكاملة للإنتاج والتطبيق".
ولفت إلى أن العلماء والباحثين والأساتذة هم حجز الزاوية فى النهضة، ولابد أن تعتمد النهضة فى مرحلة مصر الجديدة على العلم والعلماء قائلا، "أدعوكم جميعا أن يكون المجال والقنوات بينى وبينكم دائماً مفتوحاً لنرتقى بمصر بالعلم وليس بالكلام" .
وأبدى مرسى سعادته بأن مصر تحتل المستوى 41 على مستوى العالم فى البحث العلمى والمرتبة الرابعة فى الشرق الأوسط، مبدياً أمله أن تصل مصر إلى المرتبة الأولى.
وأضاف قائلا، "سنشهد تحركا واعيا من كل فئات المجتمع لنواكب العصر المعرفى الذى نعيشه الآن، وأدعو الله أن يوفقنا فى تحقيق هدفنا ".
متابعاً : كان من المفترض ان يشاركنا الدكتور مجدي يعقوب ، واحمد زويل وغيرهم ممن يساهمون فى تطور العلم الإنساني ولكن للأسف خارج البلد ، لا بد أن تعتمد النهضة على العلم والعلماء ، وانا من هذا المكان على اعتباري واحد منكم ادعوكم جميعاً لأن يكون المجال والقنوات بينى وبينكم دائما مفتوحة وما كان ومايجب ان نكون عليه وما ينبغي ان يحدث ، لا تقلقوا على البورصة والاقتصاد ، لدينا الامكانيات والعقول .
واختتم مرسى كلمته بموافقته على أن يكون هناك يوم ثابت كل عام لعيد العلم، قائلا، إذا اتفقتم على يوم 11 إبريل فأنا موافق .وسرد الآية الكريمة: "{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق