باقى الصور
منظومة النظافة في محافظة أسيوط لم تصل إلى الواقع المأمول بعد؛ خاصة في
مراكز وقرى المحافظة التي تشهد تواجد أكوام من القمامة بمناطق متفرقة منها
إلا أن تدخل الأهالي وحرقهم للقمامة بالشوارع ووجود محاولات من بعض
المسئولين والقيادات الطبيعية بعدد من الأماكن لكانت أكوام القمامة قد وصلت
للأدوار العليا.
ورغم تدوير آلاف الأطنان من القمامة التي يتم رفعها من مناطق متفرقة
بالحافظة بمصنع لتدوير القمامة بمنقباد وتحويلها إلى سماد عضوي ، وإثناء
وزير البيئة السابق للعمل بالمصنع خلال زيارته للمحافظة إلا أن أطنان
القمامة في تزايد مستمر بشوارع مراكز المحافظة نظراً للاستهلاك الدائم
والمتزايد للمنتجات المختلفة .
و"مايزيد الطين بللة" قيام العاملين بمشروع النظافة بالإضراب عن العمل والتظاهر أمام ديوان عام المحافظة من حين لآخر للمطالبة بالتثبيت وتحسين الأجور ؛ ما أدى إلى تراكم أكوام القمامة بالشوارع ؛ وهو ماجعل المواطنون يعانون من التخلص منها .
فيقول حمدي أحمد، تاجر: إن التخلص من القمامة بعيداً عن المسكن من الأمور الصعبة وتحمل هذه الروائح الكريهة من الأمور المستحيلة موضحاً أن ورديتين لإزالتها من الشوارع والميادين الرئيسية فقط لايفي بالغرض .
وأضاف ابراهيم أحمد، موظف: أننا في فترات سابقة كنا نرى سيارات الكنس الآلي تطوف أرجاء مدينة أسيوط لتكنس وتمسح الشوارع إلا أنه من النادر حالياً رؤيتها ولا نعلم الأسباب مشيراً إلى أن أهل المنطقة يتخلصون من القمامة بحرقها .
فيما أشار عبدالرحمن محمد ـ منفلوط ـ إلى أن صناديق القمامة قد اختفت من الشوارع ما يضطر المواطنين إلي إلقاء القمامة في الشوارع وجعل المواطنين يخصصون مناطق للإلقاء القمامة بها موضحاً أن الورديتين التي تعمل صباحاً ومساءً في مناطق معينة بالمدينة لاتكفي لإزالة القمامة التي تتكدس بمناطق مختلفة بأرجاء المدينة.
وأوضح أحمد عمر، موظف بوحدة محلية أن السلوك السيئ للمواطنين وعدم وجود أماكن مخصصة وصناديق لإلقاء القمامة بها يجعل منظر المدينة سيئ للغاية مهما قام المسئولون بالنظافة ورفع القمامة من الشوارع .
وعلى الجانب الآخر قال حسني فاروق سليم ـ عامل نظافة ـ بأنه يعمل منذ أكثر من 21سنة ولم يتم تثبيته حتى الآن وقد سبق وأن وعدنا المسئولين بالتثبيت طبقاً لقرار رئيس الوزراء ومجلس الشعب إلا أنهم تخلوا عن وعودهم في ظل تدني المرتبات حيث لا تتعدى رواتبنا الـ 200 و300جنيه والتي لا تكفي العيش الحاف إلا أننا نحاول أن نعمل ونؤدي ماعلينا رغم الظروف السيئة وارتفاع درجة الحرارة في الصيف وهو ما يعرضنا للإصابة بأمراض مزمنه دون وجود كفاله علاجية لنا أثناء عملنا فى تنظيف الشوارع ورفع القمامة المجمعة بميادين أسيوط .
وأكد رفعت أحمد عبدالحليم ـ عامل نظافة ـ على أنهم يعملون منذ أكثر من 25سنة ولم يتم تثبيتهم حتى الآن " متهما المسئولين بتجاهلهم في المكافات والحوافز وأننا عندما قمنا بالتظاهر والإضراب عن العمل أثر على القمامة في الشوارع رغم محاولات عدد من الأهالي بتكوين لجان شعبية للتنظيف .
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه محافظة أسيوط عن حاجتها لـ 1000عامل وسائق على مستوى المحافظة وذلك للارتقاء بمنظومة النظافة وتحقيق برنامج الرئيس مرسي ؛ إلا أنه لم يتقدم العدد الكافي والمطلوب لسد العجز في منظومة النظافة بالمحافظة ، وهو ما أثر على وضع منظومة جدية للنظافة وتحقيق الهدف المنشود من النظافة بأحياء ومراكز المحافظة والتي كان من المقرر توزيعهم بواقع 300 عامل لحي غرب و200 عامل لحي شرق و30 عاملا لمركز صدفا و75 عاملا لمركز ابوتيج و35 عاملا للغنايم و69 عاملا لديروط و68 عاملا للقوصية و68 عاملا لمنفلوط و50 عاملا لابنوب و30 عاملا للفتح و40 لساحل سليم و35 للبداري بإجمالي 1000 عامل على مستوى المحافظة.
محمد ممدوحو"مايزيد الطين بللة" قيام العاملين بمشروع النظافة بالإضراب عن العمل والتظاهر أمام ديوان عام المحافظة من حين لآخر للمطالبة بالتثبيت وتحسين الأجور ؛ ما أدى إلى تراكم أكوام القمامة بالشوارع ؛ وهو ماجعل المواطنون يعانون من التخلص منها .
فيقول حمدي أحمد، تاجر: إن التخلص من القمامة بعيداً عن المسكن من الأمور الصعبة وتحمل هذه الروائح الكريهة من الأمور المستحيلة موضحاً أن ورديتين لإزالتها من الشوارع والميادين الرئيسية فقط لايفي بالغرض .
وأضاف ابراهيم أحمد، موظف: أننا في فترات سابقة كنا نرى سيارات الكنس الآلي تطوف أرجاء مدينة أسيوط لتكنس وتمسح الشوارع إلا أنه من النادر حالياً رؤيتها ولا نعلم الأسباب مشيراً إلى أن أهل المنطقة يتخلصون من القمامة بحرقها .
فيما أشار عبدالرحمن محمد ـ منفلوط ـ إلى أن صناديق القمامة قد اختفت من الشوارع ما يضطر المواطنين إلي إلقاء القمامة في الشوارع وجعل المواطنين يخصصون مناطق للإلقاء القمامة بها موضحاً أن الورديتين التي تعمل صباحاً ومساءً في مناطق معينة بالمدينة لاتكفي لإزالة القمامة التي تتكدس بمناطق مختلفة بأرجاء المدينة.
وأوضح أحمد عمر، موظف بوحدة محلية أن السلوك السيئ للمواطنين وعدم وجود أماكن مخصصة وصناديق لإلقاء القمامة بها يجعل منظر المدينة سيئ للغاية مهما قام المسئولون بالنظافة ورفع القمامة من الشوارع .
وعلى الجانب الآخر قال حسني فاروق سليم ـ عامل نظافة ـ بأنه يعمل منذ أكثر من 21سنة ولم يتم تثبيته حتى الآن وقد سبق وأن وعدنا المسئولين بالتثبيت طبقاً لقرار رئيس الوزراء ومجلس الشعب إلا أنهم تخلوا عن وعودهم في ظل تدني المرتبات حيث لا تتعدى رواتبنا الـ 200 و300جنيه والتي لا تكفي العيش الحاف إلا أننا نحاول أن نعمل ونؤدي ماعلينا رغم الظروف السيئة وارتفاع درجة الحرارة في الصيف وهو ما يعرضنا للإصابة بأمراض مزمنه دون وجود كفاله علاجية لنا أثناء عملنا فى تنظيف الشوارع ورفع القمامة المجمعة بميادين أسيوط .
وأكد رفعت أحمد عبدالحليم ـ عامل نظافة ـ على أنهم يعملون منذ أكثر من 25سنة ولم يتم تثبيتهم حتى الآن " متهما المسئولين بتجاهلهم في المكافات والحوافز وأننا عندما قمنا بالتظاهر والإضراب عن العمل أثر على القمامة في الشوارع رغم محاولات عدد من الأهالي بتكوين لجان شعبية للتنظيف .
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه محافظة أسيوط عن حاجتها لـ 1000عامل وسائق على مستوى المحافظة وذلك للارتقاء بمنظومة النظافة وتحقيق برنامج الرئيس مرسي ؛ إلا أنه لم يتقدم العدد الكافي والمطلوب لسد العجز في منظومة النظافة بالمحافظة ، وهو ما أثر على وضع منظومة جدية للنظافة وتحقيق الهدف المنشود من النظافة بأحياء ومراكز المحافظة والتي كان من المقرر توزيعهم بواقع 300 عامل لحي غرب و200 عامل لحي شرق و30 عاملا لمركز صدفا و75 عاملا لمركز ابوتيج و35 عاملا للغنايم و69 عاملا لديروط و68 عاملا للقوصية و68 عاملا لمنفلوط و50 عاملا لابنوب و30 عاملا للفتح و40 لساحل سليم و35 للبداري بإجمالي 1000 عامل على مستوى المحافظة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق