الجمعة، 12 أبريل 2013

أستاذ الإعلام السياسى بجامعه سوهاج :: الاعلام يستغل الأحداث لتحويلها لفتنه طائفية وليس بالضرورة من قام برسم الصليب على مسجد أو معهد أزهري كما حدث بالخصوص أو أحداث الثمانينيات باسيوط أن يكون مسيحيًا


أكد الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام السياسي ورئيس وحدة بحوث الرأي العام بجامعة سوهاج، أن أحداث الكاتدرائية لها أبعاد جنائية وأمنية وسياسية وإعلامية.
وقال إنه من المفترض ألا يكون البعد الجنائي موضع حديث الإعلاميين والسياسيين ورجال الدين، لأن البعد الجنائي هو الذي سيحدد الرواية الحقيقية للأحداث وأسبابها والمتهمين فيها، إلا أن الإعلام لا يحترم ذلك ويقوم بتحويل الشق الجنائي إلى متاجرة بالوطن بهدف إرباك النظام، وفى نفس الوقت إرضاء الأقباط والمعارضين.
وأضاف حارص: المشكلة الحقيقية ليست فيما جرى لأنه يمكن أن يحدث في أي مكان وأي زمان، لكن المشكلة الحقيقية هى استغلال هذه الأحداث وتحويلها إلى فتنة طائفية في وقت يمر به الوطن بفتن متلاحقة منذ سقوط النظام بل ربما كانت الأحداث ذاتها تقع في خندق الثورة المضادة بامتياز، فمن قام برسم الصليب على مسجد أو معهد أزهري ليس بالضرورة أن يكون مسيحيًا، بل يمكن أن يكون مأجورًا أو مضللاً للقيام بهذا السلوك المضمون نتائجه برد فعل غاضب من المسلمين والاشتباك مع الأقباط، كما تم استخدامه سابقًا بنجاح حينما قام أحد الاشخاص فى الثمانينيات برسم الصليب على مسجد بجامعة أسيوط واندلعت الفتنة عقب ذلك.
وأكد أستاذ الأعلام السياسي أن الأسوأ في هذه الأحداث هو معالجة الإعلام الخاص لها حيث ينحدر بها إلى مستنقعات التعصب والتطرف وإذكاء روح الفتنة وتهييج المشاعر الدينية والحض على الكراهية والشماتة في النظام.
وطرح الحارص تساؤلات بشأن الرواية الحقيقية للأحداث قائلا: من كان يعتلى أسطح الكنائس ويستخدم الأسلحة النارية؟، وحقيقة تحول الكنائس إلى ترسانة من الأسلحة، وهل حدث دمج بين جيوش البلطجية والمأجورين وبين المتطرفين داخل الكنائس؟ وما مصلحة تجار السياسة والإعلام من محاولة إشعال الفتنة بدلاً من العمل على تهدئتها؟ ولماذا الإعلام الخاص يقيم الدنيا ويقعدها فى أحداث الكنائس ويصمت في أحداث المساجد؟. 

السيد الغول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...