قرر الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط إلزام المواطنين أثناء إجراء الترخيص لإقامة أي منشأة داخل الحيز العمراني بغض النظر عن الهدف أو طريقة الإنشاء بضرورة تجريف هذه المساحة حتى عمق 3 أمتار على الأقل ويسلم الطمي المستخرج إلى المحافظة وتستخدم هذه الكمية في فرشها على الأراضى الصحراوية التي يراد استزراعها بسمك 40 سم وهو السمك الكافي للاستخدامات كتربة زراعية.
وشدد الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط على أهمية الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من التعدي على الأراضى الزراعية وتبويرها وقال إن هذه الأراضي ملك للمجتمع وليس لفرد بعينه ويجب الحفاظ عليها لذلك كانت محافظة أسيوط أول من يتخذ هذا القرار بخصوص هذا الأمر ليس فقط للحفاظ على الأراضي الزراعية بل والعمل على زيادة رقعتها من خلال خطوة جديدة هي الأولى من نوعها في الجمهورية.
وأوضح الدكتور جلال الحباك مستشار المحافظة للبيئة وتنمية الموارد الطبيعية أن الهدف من هذا القرار هو تعويض ما يفقد من التربة الزراعية بسبعة أضعاف ما يتم فقده في أغراض البناء مشيدا بهذا القرار وما له من أهمية قومية ستساهم في الحفاظ على الأراضي الزراعية وزيادتها.
وقال "الحباك" نظرا للهجمة الشرسة على الأراضي الزراعية نتيجة للأوضاع الراهنة فكان لابد من أحكام السيطرة على باقي الأراضي خاصة انه بعد بناء السد العالي لا يوجد تكوين لتربة جديدة وأيضا هذه التربة لا تتجدد كما انه في حالة البناء على هذه التربة في إيه استخدامات فإنها تفقد إلى الأبد لذا فتم عرض الأمر على المجلس التنفيذي بعد أبداء المحافظ لرؤيته في الموضوع وتم اتخاذ هذا القرار.
ايهاب عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق