السبت، 20 أبريل 2013

بالفيديو.. طارق الزمر فى اسيوط :: الاستقطاب الحاد بين التيارين الإسلامي والعلماني فتح ثغرة فى جسد الثورة اخترقها الفلول ببراعة


أكد الدكتور طارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، أن "أسيوط هى مركز الانطلاقة الأولى والعاصمة التي دفعت الكثير والكثير في مواجهة الطغيان والاستبداد على مدى الثلاثين عاما الماضية".

وأشار إلى أن "الجماعة الإسلامية تستشعر هذه الأيام مخاطر كثيرة على الثورة التي تعد أفضل ثورة شهدتها مصر على مدار تاريخها بعد أن استطاع الشعب الإطاحة بأكبر وأسوأ طاغية حكم البلاد في ثورة سلمية شهد بها العالم كله واستطاعت أن تؤسس لمستقبل عظيم للبلاد".

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "تحديات الواقع وآمال المستقبل" نظمها حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية بأسيوط مساء الجمعة بحضور الدكتور طارق الزمر، القيادي بالجماعة، والشيخ عبود الزمر، القيادي بالجماعة، والدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والشيخ رفاعي طه، القيادي بالجماعة، والدكتور عبد الآخر حماد، مفتي الجماعة الإسلامية، بميدان عمر مكرم بمدينة أسيوط.

وأوضح الزمر

أن "هذه الثورة تكاد تغير الكثير من الأوضاع الفاسدة بالمنطقة العربية وبدون مبالغة يمكن أن تغير الكثير من الأوضاع العالمية الفاسدة".

وأكد أن "الفساد الذي يشهده العالم في ظل سيطرة النظام الدولي الغاشم يقترب كثيرا من مظاهر الفساد الذي كانت تعيشه مصر قبل الثورة".

وقال الزمر إن "أهمية هذه الثورة هى رسم خرائط جديدة في المنطقة وتجعل الكثير من الأعداء في العالم يتحركون لإجهاضها من الخارج والداخل".

وأشار إلى أن "هناك تحالفات عديدة وعناصر في الداخل تسعى لإجهاض الثورة، وأول العاملين على إجهاض الثورة هم أول الخاسرين منها، حيث إن النظام السابق استطاع أن ينشئ طبقة تعيش في ظل حكمه وتتقوت على دماء هذا الشعب وتعيش على نهب كل موارده، وهذه الطبقة ترى أن الثورة سوف تحرمها من أهم موارد رزقها التي تنهبها في هذا البلد".

وأكد أنه "لا يمكن استبعاد رجال الحزب الوطني الذين كانوا يمرحون في الأرض شرقا وغربا ويستعبدون الناس بالليل والنهار ورجال أعمال الحزب الوطني الذين تمكنوا من مفاصل البلاد وفتحت لهم كل موارد الدولة ولا يمكن استبعاد من لا يزالون يعملون في المؤسسات ويعملون بكل قوة على إجهاض الثورة، هؤلاء تراجعوا في الأيام الأولى للثورة وأظهروا تعاونهم مع الثورة وبعد ذلك شعروا بأن الثورة قد لا تنجح وتحركت مراكز قوى كثيرة داخل مؤسسة القضاء ووزارة البترول وفي كل الوزارات يوجد بها مراكز كبيرة للفساد وتريد إعادة عقارب الساعة إلى الخلف، ونحن أمام إمبراطورية كاملة من الفساد تحارب الثورة وتسعى إلى إجهاضها".

وأوضح الزمر أنه "من التحديات التي تواجه مصر من الداخل أيضا هى الخلافات السياسية، وأخطرها الاستقطاب الحاد بين التيارين الإسلامي والعلماني، هذا الاستقطاب فتح ثغرة في جسد الثورة استطاع فلول النظام السابق أن يخترقها ببراعة".

وأشار إلى "تقصير التيارات الإسلامية في عدم استيعاب قوى الثورة الأخرى وشباب الثورة حتى يتم احتضانهم ويتم بناء جسد لا يستطيع اختراقه".

وقال إن "التيار الإسلامي هو الحامي للثورة وهو أبوها وأمها والمسئول عن استكمالها، وإذا كان هناك من يقول إنه بدأ الثورة فنحن نقول له العبرة في الخواتيم من الذي سوف يكمل الثورة ومن الذي سيدافع عنها حتى النهاية".

وأكد الزمر أن "الشعب أمام فرصة تاريخية الآن بعد أن صدرت الأحكام الأخيرة الحكم الأول باستشعار الحرج بالحكم على مبارك والثاني بإخلاء سبيله هذا الحكم يعد نقطة جديدة لثورة جديدة، ولابد أن ننطلق منها في مواجهة الثورة المضادة، حيث إن من استشعر الحرج في الحكم على مبارك هو الذي استباح دم هذا الشعب وانتهكت حياته وثروته على مدى 30 عاما، والقاضي الذي أخلى سبيل مبارك ومن قبله صفوت الشريف وزكريا عزمي وفتحي سرور وجميع مساعدي حبيب العادلي قال إن هذا الشعب هو المجرم وهؤلاء هم الأسياد ينبغي إلا يحاكموا".

وطالب الحضور بالوقوف يدا واحد ضد الثورة المضادة لإنجاح الثورة. 

ايهاب عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...