شهدت
محافظة أسيوط خلال يومين تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء التي انتقلت من القرى
الشمالية إلى القري الجنوبية، وبدأ الظلام يسيطر على كافة القرى بدءً من
المساء وحتى الصباح، حيث كان الانقطاع يعم على القرى الشمالية فقط، حيث
أصبحت قرى مركز أسيوط وأبو تيج وصدفا في ظلام من الساعة السادسة مساء، حيث
ينقطع على خطوط طولية على مدار 12 ساعة فينقطع في المناطق الغربية ثم يعود
للانقطاع في المناطق الشرقية، بينما ينقطع في مراكز البداري والساحل والفتح
وأبنوب 6 ساعات فقط يوميا، وانتشرت في القرى فكرة عدم دفع فاتورة
الكهرباء، ما جعل الحركة الديمقراطية الشعبية "الاشتراكية" تطلق حملة "مش
دافعين"، والتي تمتنع عن دفع فواتير الكهرباء والمياه.
وقال ممدوح مكرم، مسؤول الحركة الديمقراطية الشعبية بأسيوط، إن الحركة أعلنت عن إطلاق حملة "مش دافعين"، للامتناع عن سداد فواتير الكهرباء بأسيوط، وإن أعضاء الحركة سيقومون بتوعية الأهالي، بحثهم على عدم دفع فواتير الكهرباء مشيرا إلى أن المسؤولين تجاهلوا الأزمة تماما.
وقال ممدوح مكرم، مسؤول الحركة الديمقراطية الشعبية بأسيوط، إن الحركة أعلنت عن إطلاق حملة "مش دافعين"، للامتناع عن سداد فواتير الكهرباء بأسيوط، وإن أعضاء الحركة سيقومون بتوعية الأهالي، بحثهم على عدم دفع فواتير الكهرباء مشيرا إلى أن المسؤولين تجاهلوا الأزمة تماما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق