قال الدكتور معتمد علي سليمان عميد كليه الآداب جامعة أسيوط إن الإعلام يمارس دوراً مشبوهاً في التحريض السلبي و التحريض السلبي و يمارس كافه صفوف التحيز المذموم بل و التعصب و نتيجه هذا مزيد من العجز و التوقف و التراجع ، وأضاف ما أحوجنا إلي ان نمارس عطائنا لمصر التي نعتز بها كما انه من المهم ان ننقل خبراتنا الإيجابيه لأبناء هذا الجيل بصوره متوازنه حتي يحسنوا قياده هذه المهمة.
جاء ذلك خلال افتتاح الملتقى الاعلامي الثاني لاقسام الاعلام بالصعيد بعنوان " العملية التعليمية ومتطلبات البحث العلمي في أقسام الإعلام في الصعيد " الإشكاليات والبدائل" بالقاعة الثمانية بالمبنى الإداري بالجامعة.
وأشار إلى أن الأمم المتقدمة و الناهضة و التي تعيش حاله من التغير الحضاري تولي عنايه خاصه بمنظوماتها التعليميه اذ لا يمكن ان تتقدم الامم و تنهض و تساير اسباب الرقي الانساني و ترقي بحياه أبنائها الا بمنظومة تعليمية قويه واسعه مضيفا انه لا يمكن يتصور امة متصالحه مع نفسها متألقه في علاقات ابنائها الا بجهازاعلامي متوازن .
ومن جهته أشار الدكتور أحمد عبده جعيص نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا في كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس الجامعة إلى أنه كان مستاء للغاية من تأخر إنشاء كلية الآداب بجامعة أسيوط رغم أنها تعتبرالكلية الأولى في الجامعات الغربية والأوروبية ، ولكن بتوالى الكليات واختفاء فكرة الجامعة التكنولوجية بدأ التفكير في إنشاء كلية الآداب بالجامعة مؤكدا على الدور الإيجابي لقسم الإعلام بالجامعة ،وانه يسعى الى تقديم مقترحات بشان نقل كلية الآداب إلى جامعة أسيوط وإعداد مبنى مستقل لها .
وطالب رفعت فياض رئيس قسم التعليم بجريدة الاخبار
بضرورة وجود صحف اقليمية وقنوات تلفزيونية بالمحافظات تكون غير تابعة للأجهزة التنفيذية أو محافظ الاقليم وذلك من خلال شركات مساهمة حتى تتمكن من تشكيل الرأي العام بحيادية بيعدة عن التاثر بصانعي القرار وتلتحم بمشاكل المواطنين وقال فياض أن وزير الاعلام الحالي غير شرعي لان الدستور الحالي لا يحتوي على وزارة للاعلام وانما يحتوي هيئات تدير هذه المنظومة
وأضاف فياض بانه يجب بأن يكون هذا الملتقى هو صاحب هذه المبادرة مما يساهم في الرقي بالمحتوى الاعلامي بالصعيد ويجعل المواطن يفضل هذه الوسائل الاعلامية عن القومية لانها الاقرب له والاكثر تعبيرا عن مشاكله وأكد فياض على ضرورة استقلالية الإعلام لأن غيابه سوف ينعكس بالسلب على المجتمع ويعمل على تضليله
وقالت أميمة عمران رئيس قسم الإعلام و أمين عام الملتقي أنه منذ اندلاع ثورة يناير و هناك حالة من الارتباك علي المستوي السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي، مما إنعكس علي الممارسات الإعلامية التي شهدت تحولات هامة في الأجندة المطروحة و كان ذلك له إنعكاسه بشكل واضح علي مستوي الأداء وغلب الطابع ألاستقطابي والاجتزائى علي كثير من المضاميين الإعلامية المطروحة ، و ألقي الكثير باللوم علي وسائل الإعلام و حملوها القدر الأكبر من السئولية بل إعتبرها البعض المسئول الرئيسى عن تفاقم الكثير من الظواهر السلبية بالمجتمع و ذلك نظراً لإنهيار مستوي الأداء و التركيز على الصراعات والسلبيات و التضحية بالقيم المهنية و من ثم غابت المهنية وزادت أزمة الثقة من جانب المتلقي و فقدت كثير من وسائل الإعلام مصدقيتها بالمجتمع
و اوضحت بأن تلك التداعيات كانت الدافع للتركيز علي أهمية التأهيل العلمي والمهني للإعلاميين كمخرج أساسى من هذا المشهد المتأزم حيث تقوم مؤسسات التأهيل العلمي للإعلاميين بدور أساسي في تقديم الأطر النظرية والمعرفية للإعلاميين حيث تساعد البرامج التى تقدمها تلك المؤسسات في تأهيل الإعلاميين و دعمهم بأسس وظيفتهم الإتصالية ، ويزيد من أهمية ذلك أن مجال الإعلام من أكثر المجالات تطوراً و تأثراً بالتطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات والتي بدورها أفرزت إحتياجات معرفية و تدريبة للقائم بالإتصال.
وائل سمير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق