قال عز الدين عبد الرحمن الملقب إعلاميًا بحفيد الشيخ سيد قطب، إنه ليس من حق أحد أن يشكك فى نسبه للشيخ وعائلته، لافتًا إلى أنه سيتقدم خلال الأيام القادمة باستخراج ما يثبت قرابته للشيخ وسيقوم بعرضه على الرأى العام، كما أنه سيقدم مبلغ 50 ألف جنيه لمن يستطيع التقدم بأوراق تثبت عدم صلته أو قرابته للشيخ سيد قطب.
وأشار إلى أن الشيخ لم يتزوج ولم يكن له أحفاد، موضحًا أنه لم يتحدث يومًا بلسان الشيخ أو عائلته كما أنه أوضح فى إحدى الحوارات الصحفية أنه بن قرية "موشا " بمركز أسيوط، وهى القرية التى ولد بها الشيخ سيد قطب وتتمثل قرابته فى أن الشيخ هو خال والدته أى أنه فى مرتبه حفيده .
وأكد عبد الرحمن، أنه لم يكن معارضًا لجماعة الإخوان المسلمين بلسان الشيخ بل كان معارضًا لها بلسانه الشخصى، لافتًا إلى أنه فى حال التعدى من قبل السياسيين على الشيخ فسيكون أول المدافعين عنه بسبب صلة القرابة التى تربطه به، مشيرًا أنه على من ينكر تلك الصلة فعليه التوجه إلى مكتب النائب العام وتقديم بلاغ ضده لإثبات ادعاءاته.
وأضاف أن الحديث حول عائلة الشيخ سواء كانت تؤيد سياسة جماعة الإخوان المسلمين أو ترفضها فهذا يعد شأنها الخاص، مؤكدًا أنه ليس المتحدث باسم العائلة فهناك بالبيت الواحد من يؤيد الرئيس ومن يعارضه فهذا هو حال الشعب المصرى.
هبه أنيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق