بدأ الشيخ محمد عبد الله نصر، خطيب التحرير، خطبة جمعة اليوم، بعنوان "يوم ألتقى الجمعاء".
قال في بدايتها: هناك صراع أبدي بين الثورة والثورة المضادة، بين ما باعوا كل شئ وقتلوا كل شئ، هذا الصراع نهايته الأكيدة هي انتصار الحق مهما طالت ظلمة الليل، ظلم ثم ظلمات ثم نور من قبل الله ينصر به من يشاء، مثل كلمة طيب، هي كلمة حق في وجه سلطة جائرة وحاكم متكبر، يستعلي على الأمة بالصهاينة والأمريكان، حاكم أشبهه بالفرعون".
وأضاف "الحاكم قتل الحسيني وجيكا، ويملئ الأرض دماء، ولا يدري أنها وقود الثورة ، وأن الشهداء ما ماتوا، إنهم فقط رسموا لنا طريق للحرية ".
كما أوضح تدمير الإسلام على يد عاصم عبد الماجد، الذي سبق وقتل 118 شخص في مديرية أمن أسيوط، وقال: دين الإسلام ليس دين ذبح وقتل، إنما دين وئام وحب"، مستشهدًا بأمثلة على تسامح الإسلام.
وقال: أبشروا يا شعب مصر، بنصر من الله، فوالله قد رحل الإخوان عن حكم مصر، لكن الذبيحة بعد ذبحها يظل جسدها منتفض، هكذا الإخوان الآن".
ووجه حديثه إلى الثوار: "إذا أردتم أن تخافوا فلا تخافوا سوى الله، والتاريخ يسطر أنكم أبطال الثورة، ليشهد العالم أن مصر مقبرةً للطغاة".
شريهان أشرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق