قال حسين عبدالعال، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أمير الجماعة بأسيوط، إن اللجان الشعبية التي شكلتها الجماعة ستطارد البلطجية، وستمنع تعطل مصالح الشعب خلال مظاهرات، الأحد، «30 يونيو»، والتي دعت إليها قوى معارضة للرئيس محمد مرسي، للمطالبة بسحب الثقة منه، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأضاف «عبدالعال» في تصريحات، السبت، أن الجماعة الإسلامية أطلقت منذ فترة بعيدة مسألة اللجان الشعبية، فهي تمثل البديل الأول في حال تردي الأوضاع في البلاد أو وجود أي فوضي لأن اللجان الشعبية هي الأحرص على مصلحة البلد.
وتابع: عملنا من خلال اللجان الشعبية على عدة محاور أولها جمع أناس جديرين بحفظ الأمن للمواطن في منزله ومكانه ومصلاه في حالة وجود أي فوضى في البلاد عن طريق ملاحقة المجرمين والبلطجية واللصوص أينما وجدوا، فستطاردهم اللجان الشعبية وستقبض عليهم لتقديمهم للشرطة، فاللجان الشعبية هي الصف الثاني من خلف الشرطة وتعمل معها جنبا إلى جنب.
ولفت القيادي بالجماعة الإسلامية إلى أنها أنشأت قسما آخر في اللجان الشعبية وهو قسم المهارات والكفاءات في المقار الحكومية، بمعنى المهندس والعامل والطبيب صاحب الخبرة، فإذا ما أرادت أي منظومة تعطيل مصالح الشعب سندفع بهذه الكفاءات، فلو أن مهندسا أو عاملا أغلق الكهرباء على الشعب الأسيوطي سنطلب من الشرطة أن تدخلنا إلى محطة الكهرباء ونأتي بهذا المهندس ليدير هذه المحطة حتى تدور عجلة الإنتاج ولا يضار المواطن المصري البسيط.
وفي نفس السياق، قال طارق بدير القيادي بالجماعة الإسلامية: «لن نترك الساحة للمفسدين ليعبثوا بها، ولن نسمح بالقفز على الشرعية».
وتابع أن الجماعة بصدد ترتيب عمل اللجان الشعبية التي شكلتها لتأمين مرافق الدولة الحيوية ومنها المستشفيات، المساجد، الكنائس، الجامعات، والمحال التجارية الخاصة بالمسلمين أو المسيحيين.
وأوضح «بدير» أن الجماعة الإسلامية عرضت على القيادات الأمنية مساعدتهم في تأمين المقار الحكومية إلا أنهم رفضوا.
وشكلت الجماعة الإسلامية، في محافظة أسيوط، «لجان نظام» من عناصرها لـ«حفظ الأمن»، وتنظيم حركة المرور بالشوارع منذ مارس الماضي، مرتدين سترات خضراء كتب عليها «الجماعة الإسلامية بأسيوط».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق