باقى الصور
وقال المحافظ: إن أسيوط بها 1200 جمعية أهلية تحتاج إلى تواصل فعلي وحقيقي لتنسيق العمل فيما بينها لتفادى أي تداخل فى خطط العمل، ومنع تكرار مجال عمل معين فى أكثر من جمعية، منوها إلي أن مؤسسات مصر الخير والأورمان فى أسيوط من أكثر المؤسسات فاعلية وتفاعلية فى المجتمع، وقدمتا العديد من الخدمات والمساعدات للأسر الأكثر احتياجا فى المحافظة، ولم يكن عملها قاصر على قطاع بعينه أو مجال واحد، وإنما تعددت مجالات خدمتهما لقضايا المجتمع وتنمية أبنائه خاصة فى القرى والمراكز الفقيرة.
وأكد الدكتور حاتم خاطر، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، أن هناك دراسات جارى تنفيذها لوضع خطط عمل للربط والتنسيق بين الجمعيات الأهلية العاملة فى كل محافظة والجهاز التنفيذى وقطاع الأعمال التابع لهذه المحافظة، حتى نضع منظومة ثابتة ومحددة للأدوار تكون أكثر فاعلية بين كل الأطراف، وتعطى نتائج جادة للمجتمع المحلى وتنميته بشكل سريع وصورة أفضل، لافتا إلى أن اتحاد الجمعيات الأهلية يدرس تكوين جمعيات أهلية فى كل مدرسة وكلية وجامعة يعمل أعضاؤها فى شكل تطوعي لخدمة مجتمعه المحلي، ويساعد فى حل مشاكله وتهدف الفكرة إلى إشراك الشباب وهم عماد مستقبل مصر فى المجتمع وترسيخ قيمة العطاء دون انتظار مقابل لتفريغ طاقاتهم من ناحية والاستفادة من جهودهم من ناحية أخرى.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق