تعقد إدارة مصنع أسمنت أسيوط، بعد غدٍ السبت جلسة تصالح مع العمال، الذي خرجوا للمعاش عقب خصخصة المصنع منذ ما يقرب من 12 عامًا، وذلك بعد مطالبات العمال بعودتهم للعمل والحصول على تعويضات إضافية من الشركة غير التي حصلوا عليها عند خروجهم على المعاش المبكر.
وهي التعوبضات التي كانت تقدر في المتوسط بـ70 ألف جنيه لكل عامل، وتعقد الجلسة بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
وأكد مصدر مسئول بشركة أسمنت أسيوط، أن المستثمرين الأجانب الذين قاموا بشراء الشركة حريصون على العمل في مصر، وزيادة استثماراتهم في مشروعات الأسمنت وغيرها، وأنها لم تتجن على العمال بل صرفت لهم تعويضا مناسبا رضوا به علما بأن مبلغ الـ70 ألف، الذي حصل عليه كل عامل قبل 12 عاما يعادل في قيمته حاليا ما يقرب من الـ200 ألف جنيه، وقال إن الشركة حريصة على التعامل بحسن نية مع العمال، ولذلك فقد قررت الشركة إنشاء مشروعات تنموية أخرى لاستيعاب هذه العمالة.
ولفت المصدر، إلي أن الشركة ترغب في إنهاء المصالحة بشكل جاد خلال اجتماعها مع العمال يوم السبت المقبل بعيدا عن مزايدات بعض المحرضين لهم لغلق الشركة لأن التصعيد يضر بالاستثمار الأجنبي في مصر، وسيدفع المستثمرين الأجانب إلى الخروج من مصر.
يذكر أن مئات العمال المحالين إلي المعاش بمصنع أسمنت أسيوط، قد قاموا برفع دعوي قضائية، تطالب ببطلان عقد البيع للمشتري الأجنبي، وإعادتهم مرة أخري للعمل، ولم يصدر حتي الآن حكم في القضية التي ترافع فيها خالد علي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وآخرين.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق