تضاربت أقوال اللواء أبو القاسم أبوضيف، مدير أمن أسيوط، والأنبا باخميوس، وكيل دير المحرق بالقوصية، حول تعرض بعض الشباب المسيحي للاعتداء من قبل شباب مسلمين بسبب الاختلاف على سعر الشاي على المقهى المجاور للدير، حيث نفى مدير الأمن ان تكون الواقعة طائفياً مشيرا إلى ان الخلاف على كوب شاى.
بينما قال باخميوس إن مجموعة من الأشخاص من القاهرة كانوا يقومون بزيارة دير المحرق في موسم "عيد الصعود"، وخرجوا لإحضار طعام من قرية الزرابي المجاورة للدير وأثناء عودتهم قام مجموعة من الأشخاص من قرية المنشأة الكبري بمعاكسة الفتيات المرافقات لهم والاستيلاء علي ما لديهم من متعلقات ومأكولات ومشروبات.
وأضاف باخميوس أن الأشخاص المصابون هم نور جرجس، وعماد عبد النور جرجس، ومينا جرجس عبد الملاك، ولطفي جرجس، ومينا عبد النور، وسامي صبحي جرجس، وأشرف سامي، وعبد النور جرجس عبدالملاك، وتم نقلهم إلي مستشفي القوصية المركزي وأسيوط الجامعي.
وأشار وكيل دير المحرق، إلي أنه تم إخطار الشرطة، التي حضرت إلي القرية المذكورة لإلقاء القبض على المعتدين.
وأكد باخميوس أن الطريق المجاور للدير مازال مقطوعاً من قبل زائري الدير.
في حين قال اللواء أبوالقاسم أبوضيف مدير أمن أسيوط مدير الأمن إن الاشتباكات وقعت بين مسلمين ومسحيين أمام دير المحرق بالقوصية في محافظة أسيوط، ونتج عن ذلك إصابة 8 أشخاص بجروح سطحية بسبب الخلاف على سعر مشروبات على أحد المقاهي أمام الدير.
أضاف أبو القاسم أن الخلاف ليس طائفيا، مشيرا إلى أن هناك بعض الأشخاص المسلمين لديهم مقهى أمام الدير المحرق فقام بعض الشباب خلال زيارتهم للدير بالجلوس على المقهى، وطلب بعض المشروبات واختلف أصحاب المقهى والشباب على أسعار الشاي الأمر الذي أدى إلى حدوث مشادة بينهم تطورت إلى اشتباكات أصيب فيها 8 أشخاص فقام على أثرها عدد من المسحيين بقطع الطريق وتدخلت قوات الأمن بالتعاون مع الأقباط بدير المحرق في إعادة فتح الطريق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق