علق محمد عبد العزيزعضو مؤسس بحركة تمرد على تصريحات عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية والتي وصف بها أعضاء تمرد بأنهم سيختبئون من الخوف في 30 يونيو قائلا:هذا الكلام متوقع من إرهابي متقاعد.
وقال عبدالعزيز في مداخلة هاتفية ببرنامج "علي الهواء" بفضائية اليوم إن هذه التصريحات متوقعة من قاتل مثل عاصم عبدالماجد الذي كان يقتل أبناء الشرطة برشاش في 7 أكتوبر سنة 1981 أمام مديرية أمن أسيوط وقاتل فرج فوده وابن للتنظيم السري الذي قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات لمجرد اختلافهم معه يريد أن يوثق تهمة العنف لمحلة تمرد.
وأكد "عبد العزيز" أن حملة تمرد هي حركة سلمية وأن سلاح تمرد الوحيد هو جمع التوقيعات بشكل سلمي وديمقراطي وسترفع الكارت الأحمر في 30يونيو القادم موضحا أن تأسيس حملة تمرد جاء بعد أن سلكت الثورة مسلك العنف في بعض الأحداث.
وأشار "عضو حملة تمرد" أن العنف والقتل هو أسلوب جماعات أرهابية تعيش في الظلام يردون إدخال البلد في عنف وإشعال حرب أهلية لافتا إلى أن الشعب المصري لم يسمح لهم بفعل ذلك ومستمرون علي السلمية الكاملة ونبذ العنف حتي بعد حرق المقر الرئيسي للمحلة.
محمود عبد المنعم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق