الخميس، 20 يونيو 2013

اللواء أبو شقرة يستنكر تصريحات القاتل الارهابى / عاصم عبد الماجد وشماتته فى موت ابنه ’’ شهيد الارهاب ’’ ويتسائل كيف لرجل بلحية ويحفظ كما يقول كتاب الله أن يشمت فى الموت؟


http://almogaz.com/sites/default/files/styles/article-image/public/shqr.jpg?itok=Sl0mIEUy

http://almogaz.com/sites/default/files/styles/article-image/public/feeds_images/13/06/15/khtwb_shqr.jpg?itok=68O_-DQP
منذ أسبوعين، وبعد مقتل رائد الأمن الوطنى محمد عبد العزيز أبو شقرة فى سيناء، والأمور فى مصر تبدو فى تصاعد بشكل متسارع، فضباط الشرطة يهتفون بسقوط المرشد ويطالبون برحيل مرسى، فى المقابل تهتف الجماعات الإسلامية ومجموعة المتضامنين مع الإخوان بالجهاد فى سوريا، وفجأة تحول الأمر ناحية خيرت الشاطر نائب المرشد وحاكم مصر الفعلى، حيث انتشر فيديو يظهر فيه الرائد محمد عبد العزيز يمسك ذراع خيرت الشاطر فى جنازة والدة نائب المرشد عام 2009، عندما كان مسجونا فى قضية ميليشيات الأزهر، ويمشى معه فى الجنازة ويقف بجانبه لحظة دفن جثمان والدته فى فيديو مدته 9 دقائق.



الفيديو منذ انتشر على صفحات «فيسبوك» و«تويتر» أثار طوفانا من الأخبار تخص ضابط الأمن الوطنى، مما جعل الجميع يتساءل: من هو هذا الضابط الذى كما يبدو كان مكلفا بخيرت الشاطر فى أمن الدولة وقت حكم مبارك، والذى انتقل إلى الحراسات الخاصة بالشخصيات الأجنبية التى تأتى إلى مصر؟ حيث ظهرت أيضا مع عرض الفيديو صورة للضابط يرافق جيمى كارتر عندما كان يزور مكتب الإرشاد فى المقطم، حيث تشير المعلومات -من الواضح أن مسربى هذه الأخبار من الأمن الوطنى- أن خيرت الشاطر رفض تماما دخول الرائد محمد عبد العزيز إلى مكتب الإرشاد لأنه لا يحب أن يراه.



هناك من يقول إن رئيس جهاز الأمن الوطنى الحالى اللواء خالد ثروت هو رجل خيرت الشاطر الحقيقى فى مصر، الذى يعرف منه كل المعلومات التى تخص الأمور الحيوية فى البلد، خصوصا أنه عند إعلان خبر مقتل الضابط محمد عبد العزيز ذكر فى نفس الخبر اسمه الحركى فى جهاز أمن الدولة وهو «حازم أبو شقرة»، مما يثير الشك فى من سرب اسمه الحركى فى الجهاز، خصوصا أن خبر مقتله الذى نشر فى الصحف والمواقع جاء من مراسلى الصحف فى سيناء لا من وزارة الداخلية التى بالتأكيد عندما نشرت الخبر لم تذكر اسمه الحركى.



قضية مقتل الضابط محمد عبد العزيز سوف تكون لغز عصىّ الفك، ما دام استمر الإخوان فى حكم مصر مثلها مثل قضية مقتل جنودنا فى رمضان الماضى فى سيناء، وخطف جنودنا فى أبريل الماضى، وقضية هروب مرسى من وادى النطرون، وقضية تزوير الأوراق الانتخابية فى المطابع الأميرية، كل هذه القضايا ألغاز يمكن فكها بسهولة لحظة رحيل الإخوان.



فى نفس السياق،

وفى محاولة للم خيوط القضية المتشعبة، تحدث اللواء سيد عبد العزيز أبو شقرة والد الرائد الشهيد، ونفى فى تصريحات له أن يكون لديه أى معلومات عن قاتل ابنه، واستبعد أن يكون للبدو يد فى الأزمة، خصوصا أنه خدم كمأمور فى رفح فى بداية الثمانينيات ولمدة 6 سنوات، ثم عاد إلى سيناء مرة أخرى فى أوائل التسعينيات بالبحث الجنائى، مشيرا إلى أن أهالى سيناء يتسمون بالطيبة والتلقائية، ومؤكدا كذلك أنه لا يتهم أى فصيل أو جماعة معينة بالتورط فى قتل نجله، وأنه سيترك الوقت والمجال لسير التحقيقات حتى تظهر الحقيقة، موضحا أنه لن يرمى أحدا بأى اتهامات دون سند أو دليل، وأنه يتابع التطورات أولا بأول، مضيفا أن العقيد عمر عفيفى حاول فى آخر اتصال بينهما أن يقنعه دون جدوى بأن أحد أفراد فرقة الشهيد هو الذى خانه وأوشى بتحركاته.



اللواء سيد عبد العزيز تابع بأن ابنه كان يعمل بقسم مكافحة الإرهاب الدولى وتحرير الرهائن وتأمين الوفود القادمة إلى مصر، وهو منصب هام وحساس وخطير وطبيعى أن يكون له أعداء من أبناء الوطن، لكن من الصعب تحديد هوية من فعلها، وأضاف أن ابنه حاصل على 40 فرقة تدريب.



اللواء أبو شقرة استنكر تصريحات عاصم عبد الماجد التى تؤكد شماتته فى موت ابنه، وتساءل كيف لرجل بلحية ويحفظ كما يقول كتاب الله أن يشمت فى الموت؟ مشيرا إلى أن عبد الماجد كان ضمن من شاركوا فى الهجوم على مديرية أمن أسيوط وتفجيرها فى عام 1981 وهى الحادثة التى استشهد فيها العميد رضا شكرى الخولى. أبو شقرة أشار إلى أن ابنه الشهيد كان يستعد للزفاف خلال الأيام القادمة، وأنه ذهب قبل وفاته إلى الأراضى المقدسة لأداء فريضة الحج، وهناك استفسر من إمام الحرم النبوى عن مدى حرمانية عمله، خصوصا أنه يقوم بمطاردة أشخاص قد يصاب أو يقتل أحدهم، فرد عليه إمام الحرم النبوى أنه يخدم وطنه ويحارب الإرهاب ويحافظ على استقرار وطنه كنانة الله فى الأرض. والد الشهيد ذكر أن نجله فى أثناء ثورة 25 يناير كان موجودا أمام قسم العمرانية بالجيزة وتصدى للبلطجية ومنعهم من سرقة الأسلحة، وقام بتسليمها بنفسه للواء سامى بدين قائد الشرطة العسكرية الذى قال له بالحرف الواحد «إن مصر لو كان بها 3 من أمثالك لعاشت آمنة مطمئنة». جدير بالذكر أن الضابط أبو شقرة تخرج فى كلية الشرطة عام 2003، والتحق فور تخرجه بقسم العمليات الخاصة بالأمن المركزى وظل به لثلاث سنوات قبل أن ينتقل إلى جهاز أمن الدولة عام 2006 بقسم مكافحة الإرهاب الدولى، وهى الفترة التى ظهر فيها مراقبا للشاطر خلال عزاء والدته عام 2009، ووجد أبو شقرة فى سيناء لجمع معلومات عن المجموعة الإرهابية التى اختطفت الجنود قبل أن يتم اغتياله، كما يذكر أن رئيس جهاز الأمن الوطنى الحالى كان رئيسا لقسم الجماعة فى الجهاز فى عهد حبيب العادلى.


رشا الجمال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...