تمكنت أمس الخميس مباحث ديروط بأسيوط من كشف غموض اختطاف ابن أحد أثرياء الأقباط بمدينة ديروط والقبض على مختطفيه.
تلقى اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط إخطارًا من المقدم حسام حسن رئيس مباحث ديروط بكشف غموض اختطاف أحد أبناء الأثرياء بديروط .
ترجع أحداث الواقعه لقيام أحد الخارجين على القانون بخطف الابن الأكبر للمواطن سمير شنودة، 55 عامًا تاجر أخشاب ببندر ديروط، وقام الجناة بابتزازه؛ للحصول على فدية تتعدى المليون جنيه.
ومن خلال تحريات مباحث ديروط تمكنت من معرفة الجناة عبر مراقبة تليفون سمير شنودة والد الطفل المختطف بعد إذن النيابة، وتم تحديد ميعاد مع المختطفين للحصول على الفدية، وتم تشكيل كمين من رجال مباحث ديروط أثناء تسليم مبلغ الفدية للمختطفين، وتمكنت المباحث من القبض على اثنين من الجناة، والبالغ عددهم خمسة أشخاص، وهما محمود أمان محمد، 27 سنة، وعادل حسين، 35 سنة، وتمكنت مباحث ديروط من مداهمة وكر الجناة بعزبة العتالين ببندر ديروط، وأعادت الطفل المختطف إلى والده بعد أن تبادل إطلاق الأعيرة النارية بين الأمن والثلاثة الخاطفين للطفل، والذين تمكنوا من الفرار.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأقر الجانيين باختطاف الطفل واعترفا على باقي التشكيل العصابي، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق، وأمرت بضبط باقي الجناة والسلاح المستخدم في مقاومة السلطات.
أشرف صابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق