طالب أساتذة ورؤساء 10 جامعات حكومية وخاصة في رسالة موجهة إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور بإرساء 4 مبادئ أساسية في التعديلات الدستورية والتشريعية المرتقبة لضمان حيادية واستقلال الجامعات الحكومية والخاصة.
ووفقا لبيان صادر عن الجامعة الألمانية بالقاهرة ، فإن المبادئ الأربعة الأساسية تتضمن ضمان استقلال وحيادية الجامعات ومنع تدخل السلطة التنفيذية في شئون الجامعات وحرية البحث العلمي والإبداع الفكري والأدبي وحرية التعبير عنه بالنشر والإعلان والمساواة التامة في الحقوق والواجبات والامتيازات بين الجامعات باختلاف أنواعها ، فضلا عن التفعيل الكامل لدور مجالس الجامعات في إدارة شئون أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري والفني وشئون الطلاب والبحث العلمي والقبول والتخرج وإقرار المناهج الدراسية وتطويرها والتصرف في الموارد المالية وتدبيرها والتعاون فيما بينها على المستوى القومي والدولي بدون تدخل من أية سلطة تنفيذية خارج الجامعة إعمالاً لمبدأ استقلال الجامعات المطبق عالمياً والمتعارف عليه دوليا.
وأفاد البيان بأنه تم إرسال مقترحات النصوص الدستورية إلى لجنة صياغة الدستور وتضم الجامعات ومؤسسات ومراكز البحث العلمي مستقلة ، ولا تمييز بين الجامعات في الحقوق والواجبات..مشيرا إلى أن رؤساء الجامعات طلبوا مقابلة رئيس الجمهورية للتأكيد على أهمية إجراء التعديلات الدستورية ومن المنتظر أن تتم المقابلة مع ممثلي هذه الجامعات خلال الأيام القادمة.
وقام بالتوقيع على الرسالة الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة والدكتور محمود هاشم عبدالقادر رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة والدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة السابق والدكتور حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس والدكتور محمد الحسينى نائب رئيس الجامعة والدكتور محمد أحمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس والدكتور ممدوح مصطفى نائب رئيس الجامعة.
كما وقع الدكتور ماجد عبدالتواب الغمرى رئيس جامعة كفر الشيخ والدكتور إبراهيم محمد أمان نائب رئيس الجامعة والدكتور السيد محمد حجازى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد السعيد أبو والي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عباس محمد منصور رئيس جامعة جنوب الوادى ، والدكتور مصطفى محمد كمال رئيس جامعة أسيوط ، والدكتور عبدالحكيم عبدالخالق رئيس جامعة طنطا ، الدكتور أمين لطفى - رئيس جامعة بنى سوبف ، والدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق