أكد الدكتور مختار مرزوق، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، فرع أسيوط، أن الخلاف القائم الآن بين جماعة الإخوان المسلمين، ومعارضيهم في الشارع، وعدد من مؤسسات الدولة، هو خلاف سياسي وليس دينيا، بين فئات وطوائف حزبية.
وأضاف في تصريحاته، أن تصريحات الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بشأن حث المصريين على مساندة الرئيس المعزول محمد مرسي، ومطالبته للجيش المصري بالانسحاب من الساحة السياسية، "ما هي إلا اجتهاد ورأي سياسي، لا يمكن أبدا الاتفاق أو الخلاف عليه من الناحية الدينية، كذلك الحال بالنسبة للجانب الآخر من المعارضة الذين يضمون بينهم علماء وشيوخا من الأزهر والجبهة السلفية".
وقال:" إن الأولى الآن بالنسبة للشيوخ والعلماء، هو الاتجاه إلى إصدار الفتاوى الخاصة بلم الشمل، وتحريم العنف، وحقن الدماء التي تسيل بالشوارع".
رضا عبد النبى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق