أعلنت الجماعة الإسلامية بأسيوط على لسان مسئولها الشيخ حسين عبد العال، أنها لم تشارك فى أى فعاليات اليوم باستثناء مسيرة بالدراجات النارية السلمية، مؤكدة عدم مشاركتها فى أى أعمال عنف، مستنكرة ما حدث من عنف فى مسيرة لمعارضى الدكتور محمد مرسي.
وقالت الجماعة إن "ما حدث من قتلى وإصابات كان أمام مبنى المحافظة، ولم يكن يوجد أحد غير المعارضين فقط، وحدثت الإصابات جراء إطلاق نار من فوق سطح أحد المنازل، ما يدلل على أن مؤامرة يديرها الفلول للوقيعة بين المعارضين والإسلاميين".
وأضافت الجماعة، فى بيان لها اليوم، أن "الإسلاميين براء من كل ما حدث فى صفوف المعارضة، ويدل على ذلك ما حدث فى صفوف المعارضة من انشقاق بعد الحادث مباشرة، حيث قام النصارى بسب الدين للفلول المسلمين، ما أدى لحدوث اشتباكات بينهم تفرق على أثرها كثير من المعارضين"، معربا عن أسف الجماعة لما حدث من سقوط قتلى ومصابين فى صفوف المعارضين.
وأوضحت الجماعة أنها "تحتفظ بحقها القانونى ضد كل من وجه إليها اتهامات باطلة أو تسبب فى الإساءة إليها".
هانى الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق