عبد الماجد والزمر طالبا المرشد بالتصعيد فى أعمال العنف ثم التفاوض وفض إعتصام رابعه .. وبديع لم يرد على طرحهم رداً واضحاً
عبد الماجد أستئاجر ميكروباص فى اليوم الثاني للإجتماع ونقل أسرتة كاملة من رابعه الى أسيوط إستياءً من تجاهل المرشد
والزمر طالب بعدها بيومين بالدعوة للتفاوض بشرط عدم الإقصاء
خبراء : هناك إختلاف بين حلفاء " رابعه " ولابد من إستغلال حشود المتظاهرين لإجبار الأخوان على التسليم للواقع
كشف مصادر مطلعة عن ان المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع عقد إجتماعاً يوم الأحد الماضي 21/7 بكل من طارق الزمر وعاصم عبد الماجد فى ميدان رابعه العدوية داخل مقر المرشد بأحد الخيام بالمسجد وذلك لعرض رؤية الجماعة الإسلامية للخروج من المشهد الحالي والأزمة التى يتعرض لها التيار الإسلامي من وجه نظرهم .
وأضافت المصادر الذي طلبت عدم ذكر أسمها فى تصريحات خاصه لـ" التحرير " أن وجه نظر الجماعة الإسلامية إعتمدت على ان بقاء الوضع كما هو عليه يضر بالتيار الإسلامي ويفقده شعبيتة وأن أعداد الحشد بدأت فى التراجع مما يستوجب " تحريك المياة الراكدة " , مضيفاً ان رؤية الجماعة الإسلامية تركزت فى محورين الأول منهم يتمثل فى التصعيد وطرحت خلاله ان يتم التوسع فى تنفيذ عمليات إرهابية وتفجيرات ضد منشأت هامة وحيوية وعلي نطاق جغرافي واسع مع أرباك وتعطيل المرافق الحيوية بالدولة ,وقد عرضت قيادات الجماعة الإسلامية على المرشد إشتراك عناصرها بهذه العمليات المحتملة في ضوء خبرتهم التاريخة لتنفيذ أعمال العنف والإرهاب الى جانب مطالبتها المرشد بتنسيق التمويل المالي وتوفير السلاح المطلوب بالإضافة الى دعم قتالي من حركة حماس لتوجية هجمات قوية ضد الجيش المصري والشرطة فى سيناء .
فيما تركز المحور الثاني الذي طرحته الجماعة الإسلامية على
عملية التفاوض وان يتم خلاله إطلاق مباردة للتفاوض مع الرئيس المؤقت مع فض الإعتصام بميدان رابعه العدوية والأستعداد للإشتراك فى الحياة السياسية.
وأكدت المصادر على ان نتائج الإجتماع جاءت بأنه لم يصدر عن المرشد اى رد واضح وهو ما أثار إستياء قيادات الجماعة الإسلامية وعقب ذلك تم قيام القيادي بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد بأستئجار سيارة ميكروباص يوم الأثنين 22/7 وقام بنقل أسرته بالكامل من رابعه الى أسيوط , كما قام طارق الزمر يوم الثلاثاء 23/7 بالدعوة الى التفاوض بشرط عدم إقصاء التيار الإسلامي .
فيما قال عدد من المحللون والخبراء على عقد هذا الإجتماع ونتائجة انهمن الواضح ان خيار العنف وترويع المواطنين المصريين هو أحد خيارات التيارات الإسلامية المتشددة وهو ما ظهر خلال الفترة التالية ليوم 3/7 2013 من القيام بأعمال عنف ومنها " تفجير خط الغاز , أستهداف منشأت هامة وحيوية , مقتل أفراد من الجيش والشرطة ".
وأضاف الخبراء انه من الواضح أيضاً وجود إختلاف بين الحلفاء من التيار الإسلامي حول كيفية التعامل مع الأزمة خاصه فى ضوء إيمان البعض بالتراجع الحاد وغير المسبوق فى شعبية الجماعة بالشارع المصري,وان هناك محاولة لإستدعاء مشهد 28 يناير 2011 من نشر فوضي فى ربوع الوطن بدعم مليشيات حركة حماس.
وأشار الخبراء الى أهمية إستغلال الحالة المصرية والحشود المتوقعة يوم الجمعه القادمة فى إطار تلبية دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي كأحد وسائل الضغط السلمي لإجبار الإخوان على التسليم بالواقع ومعرفة حجمهم وشعبيتهم بشارع المصري .
اسماعيل الوسيمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق