قام أمس الخميس، التيارات الإسلامية بأسيوط، بتوزيع مئات الآلاف من السلع التموينية علي الأهالي من اجل استقطابهم وحشدهم في المسيرات والمظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي.
وشهدت المدينة ومراكزها قيام التيارات الإسلامية المتمثلة في حزب الحرية والعدالة وعنهم الإخوان المسلمين، وحزب البناء والتنمية وعنهم الجماعات الإسلامية، بتوزيع مئات الآلاف من السلع الغذائية موضوعة بـ"كرتونه" علي الأهالي تسمي بـ"الكرتونه الرمضانية" وذلك من أجل الحفاظ علي ازدياد اعداد الحشود لهم في المظاهرات والمسيرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال الدكتور أحمد عز الدين، رئيس حزب الحرية والعدالة بأسيوط، لـ"البديل"، إن السلع الغذائية توزع للفقراء والمحتاجين في هذا الشهر الكريم، وهذه عادة تقوم بها التيارات الإسلامية منذ قديم الأزل.
وأضاف عزالدين "ما تم من ترويج إشاعات من المغرضين للتيارات الإسلامية من الأحزاب السياسية المعارضة، بأن هذا يعتبر لجلب حشود المواطنين إلينا، فهو غير صحيح بالمرة، وهو منافي للدين الإسلامي" .
وأوضح عز الدين أن توزيع للسلع الغذائية جاء بالتنسيق مع مديرية الشئون الاجتماعية والجمعيات الخيرية بالقرى الفقيرة وجميع مراكز أسيوط، حيث تم استفادة ما يقرب من مئات الآلاف من الأسر الفقيرة.
من جانبه قال مصطفي محمد، المتحدث باسم حملة "تمرد" بأسيوط، إن هذه السلع يتم توزيعها من أجل استقطاب الفقراء والمحتاجين الذين لا يملكون قوت يومهم، حيث أنهم يطلبون من جميع من قاموا باستلام هذه الكراتين بالتواجد في ميعاد المظاهرات والمسيرات الخاصة بالتيارات الإسلامية المؤيدة للمعزول .
وأوضح خفاجي عبد السميع، أحد المواطنين الفقراء بمدينة الفتح، وهذا من ضمن من تم إدراجه من قبل الجمعيات الخيرية، والذي حصل علي الكرتونة الرمضانية، مكتوب عليها حزب الحرية والعدالة مقابل حضوره بالمسيرات الإسلامية التي يتم تنظيمها من قبل جماعة الإخوان المسلمين، علي حد قوله .
وأضاف المهندس مصطفي أبو غدير، وكيل وزارة الشئون الاجتماعية، أن دور الشؤون الاجتماعية مقتصر علي تسليم كشوف الفقراء والمحتاجين إلي طالبيه من الجمعيات الخيرية وليس للشؤون الاجتماعية آي تدخل أو انتماء ديني أو سياسي، قائلا "دورنا هو تدعيم الأسر الفقيرة فقط لا غير" .
أشرف صابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق