أغلقت العديد من المحال التجارية بأسيوط أبوابها خشية وقوع أعمال عنف في المظاهرات المقرر تنظيمها غدا لدعم الجيش في مواجهة ''الإرهاب''، في الوقت الذي دعت فيه جماعة الإخوان المسلمين وحلفاءها لمظاهرات لإسقاط ما اسمته ''الانقلاب العسكري''.
وتعيش أسيوط مثلها مثل باقي محافظات الجمهورية حلة من الترقب والحذر مما قد يحدث خلال مظاهرات الغد.
وقام العديد من أصحاب محلات الذهب بتفريغ محتويات المحلات خوفا من السرقة والبلطجة، واكتفت بقطع للعرض على الزبائن فقط، فيما اضطرت محلات أخرى للعمل نهارا أو جزء من النهار، والإغلاق ليلا.
كما أغلفت محلات الصرافة أبوابها حتى مرور تظاهرات الغد بسلام.
انتشرت الدوريات والأكمنة الأمنية المتمركزة والمتحركة وتشكيلات الأمن المركزي التي في كافة أنحاء المحافظة، وخاصة أمام المنشآت الحيوية من بينها سجن أسيوط العمومي والبنوك ومديرية الأمن ومبنى الأمن الوطني وأقسام الشرطة.
ووسعت دوريات من الشرطة دائرة الاشتباه في المناطق العشوائية منذ ليلة أمس.
كما انتشرت عناصر القوات المسلحة المدعومة بقوات قتالية من الشرطة المدنية في أكمنة تمركز عند مداخل ومخارج مدينة أسيوط وعلى الطريق الصحراوي الشرقي والغربي والطريق الزراعي، ومحيط مطار أسيوط وشركة تكرير البترول ومحطات إنتاج الكهرباء والتوزيع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق