وتعد أسيوط من المحافظات التي تعد من أكبر بؤر التيارات الإسلامية، خاصة الجماعة المتشددة التي لها تاريخ مع الدم والإرهاب، بجانب التيار الجهادي السلفي الذي ينتشر في عدة مناطق بأسيوط منها مراكز ديروط والقوصية وأبنوب وأبو تيج، وأكد عدد من المنتمين للتيار السلفي أن هذه الأسلحة خاصة بالجماعة الإسلامية، حيث تقوم بإعدادها منذ 30 يونيو تحسبا لحدوث حرب شوارع أو الهجوم على الكنائس في حالة عدم رجوع الجيش عن قراره بإسقاط الرئيس محمد مرسي.
كما أفاد السلفيون بأن السلاح الذي بحوزة الجماعة الإسلامية بأسيوط متطور للغاية، وله مخازن عديدة ولا يخلو مركز من مراكز المحافظة إلا وبه قرية أو اثنتان بهما مخزن للسلاح تابع للجماعة الإسلامية ومنها قرى صنبو وكودية الإسلام وبني يحيى والرياض ودشلوط بديروط، وبالنسبة لمركز القوصية يوجد في معظم القرى التابعة عناصر من الجماعة الإسلامية والتيار السلفي الجهادي وجميعهم تابعون لجماعة الإخوان المسلمين.
وفى مركز البداري توجد قرى العقال والكوم الأحمر وتل زايد وتعد البداري مسقط رأس القيادي في الجماعة الإسلامية ناجح إبراهيم، الذي كان من أبرز قيادات الجماعة في التسعينات، وتساعد الجبال عناصر الجماعة على تدريباتهم وتجربة الأسلحة، كما أن بساتين الرمان والجزر تساعدهم في تنفيذ عملياتهم.
ويعد جبل أبنوب الملاذ الأساسي لرعاة الإرهاب والتطرف، ومن القرى التي يلجأ إليها الإرهابيون بعد تنفيذ كل عملية، المعابدة والمراونة، وفى أبنوب تنتشر مجموعات كبيرة من جماعة الإخوان، وفى مركز الفتح يوجد عدد كبير من المنتمين إلى التيار السلفي الجهادي وفي قرى عرب مطير وبني مر تنتشر عناصر الجماعة الإسلامية، أما في مركز أبو تيج، الغنايم حيث التضاريس الوعرة والجبال المليئة بالكهوف والمغارات والمخبأ الرئيسي بعد جبال أبنوب وهناك تعج مدينة الغنايم بعدد كبير من المنتمين للتيارات الثلاثة وأكثرهم من الجماعات الإسلامية والسلفيين، وتلك هي بؤر منتجة للجماعة الإسلامية والإخوان والسلفيين.
مش فاهمك يا اخ محمد دى حاجة كويسه ولا سيئة يعنى انهم يعملوا كدة
ردحذف