قال ياقوت ثابت، مدير عام الشئون التجارية بكهرباء أسيوط، إن أزمة انقطاع التيار الكهربائى بأسيوط تناقصت بدرجة كبيرة بنسبة لا تقل عن 80% عن ذى قبل، وأصبح توزيع الأحمال لعدد ساعات أقل على القرى والمراكز تتراوح ما بين ساعة ونصف الساعة على الأكثر كل يومين أو ثلاثة.
وأضاف ثابت: أن أزمة الكهرباء بأسيوط ترجع إلى ثلاثة أسباب، أولها ارتفاع درجة الحرارة، مما يؤثر على كفاءة المحولات وسخونتها، ويترتب عليه إبطال المحولات بالتواتر لعودتها إلى درجة حرارة طبيعية، وثانيها ويعد السبب الرئيسى في الفترة السابقة لانقطاع الكهرباء هو عدم توفر السولار والمازوت لتشغيل المحطات والمحولات، وبما أن الوقود توافر بنسبة كبيرة فإن انقطاع التيار تناقص.
وأوضح ثابت أن السبب الثالث هو ارتفاع الأحمال على المحولات وخاصة في فصل الصيف، لتشغيل التكييفات والمراوح وخلافه، مما يستهلك كهرباء بنسبة كبيرة، وهذا يحتاج إلى توزيع تلك الأحمال مما يستوجب قطع التيار الكهربائى.
وأشار ثابت إلى أن الشكوى من انقطاع الكهرباء بين مواطنى أسيوط، تعتبر شبه منعدمة في الوقت الحالى، خاصة أنهم راعوا عدم قطع التيار عن المنشآت والمصالح لاحتياج المواطن إليها، مثل المستشفيات والمصانع والمنشآت الحيوية.
أنور عرابى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق