قال باسم المشاط أحد منسقي اتحاد اللجان الشعبية بشمال أسيوط ووكيل نقابة المعلمين المستقلة بأسيوط ،إن اللجان الشعبية بالمحافظة للأسماء ترفض التي تم تداولها داخل أروقة المحافظة لترشيحها لمنصب نائب أو مساعد المحافظ في إطار سياسة الحكومة المؤقتة في تمكين الشباب من تحمل المسئولية التنفيذية في الفترة القادمة.
واعترض المشاط فى تصريحات صحفية له اليوم على تجاهل رأى القوى الشعبية والقيادات الثورية والأحزاب المدنية جميعاً بأسيوط قبل الإعلان عن الأسماء المراد الاختيار منها ، واصفاً طريقة الاختيار بالغير حكيمة والتي من الممكن أن تعمل على شق الصف بين القوى و الأحزاب المدنية .
وطالب المشاط القيادات التنفيذية بسرعة العدول عن تلك القرارات و الانصياع إلى الإرادة الشعبية في المحافظة فيما تتخذه من قرارات مؤكداً في الوقت ذاته على رفضه التام لمبدأ المحاصصة الحزبية فى اختيار القيادات الشبابية أو تقسيم المناصب على مصاطب الأحزاب السياسية - على حد تعبيره - التي تقسم المناصب وفقا لتوافقات أحزاب معينة وتتجاهل المستقلين الغير منتمين لأي أحزاب، لافتاً إلى ضرورة وجود معايير تضبط عملية تقلد الشباب للمناصب حتى تحقق الهدف الحقيقي المرجو منها وألا تكون مفرغةً من مضمونها لتتم بصورة شكلية.
محمود عيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق