مواطنون بأسيوط يطالبون الجيش والشرطة بفض اعتصامات الإخوان باسيوط

تذمر أهالي مدينة أسيوط من اعتصامات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، بشوارع المدينة وميادينها، خاصة ساحة مسجد عمر مكرم وشارع الهلالي وساحة مسجد ناصر.

وقال المواطن كساب محمد  "55 سنة"  أحد أهالى سكان شارع الهلالى، والذي يمتلك محلين "سوبر ماركت" بنفس الشارع ، إنه لحق به وبعمله ضررا كبيرا من وقف حركة البيع والشراء فى المحال، مرجعا ذلك للتظاهرات والاعتصامات الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين أمام محاله، واصفا أفعالهم بأنها بسلوكيات غريبة ومنتقدة ومستفزة ولا تراعي حقوق سكان المنطقة أو مصالح المواطنين. .

من جانبه أوضح أحمد ياسين نصار، رئيس الحزب الناصرى بأسيوط، أن تجمعات الإخوان وتظاهراتم بمثابة بؤر إرهابية للعناصر المتطرفة من الخارج، وتسعى لتخريب وتدمير البلاد بهدف انزلاقها  لحرب أهليه لصالح تنظيم صهيونى.

 وطالب نصار قوات الأمن بسرعة القبض على هذه العناصر وفض الاعتصامات والتظاهرات التى ينتج عنها أضرار بالأمن القومى بالبلاد لأنه خط أحمر لا يمكن المساس به.

أم علي سيد، المتحدث باسم حركة 6 أبريل بأسيوط، فأشار إلى أن الإخوان يعرفون تمام المعرفة أن مطالبهم مستحيل أن تتحققن ولكنهم يهدفون إلى دخول الجيش والشرطة إلى نفق مظلم نتيجة الاشتباكات معهم لكى يتحقق مطلبهم بانزلاق البلاد لحرب أهلية طالما تجردو من السلطة.

وطالب المتحدث باسم حركة 6 أبريل، الجيش والشرطة،
الذى فوضهما الشعب، فى إنهاء الاعتصامات التى لحقت ضررا كبيرا بالمواطنين، وإحكام الحصار عليهم وتأمين المواطنين وسكان المناطق التى بها الاعتصام، وحضور ممثلى النيابة العامة وجميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.

وأضاف "لأن الإخوان وأعضاء التشكيلات الإرهابية من أعضاءهم، سيستمرون فى قتل مناصريهم وإلصاق وإلقاء التهم بالشرطة والجيش، مع الحرص لأن الإخوان يستخدمون الأطفال والنساء كدروع بشرية كى يستعينوا بالدول الأجنبية لاغاثتهم بغرض التدخل الأجنبى فى شئون البلاد الداخلية".

ومن جانبه قال أشرف عمر، المتحدث الإعلام لحزب الحرية والعدالة، إن الدكتور محمد مرسى جاء بانتخابات نزيهة وشريفة بشرعية يشهد لها العالم بالديمقراطية، وأنه أول رئيس منتخب لمصر.

وتابع "نحن نتحفظ على آراء المواطنين لأنه رأيهم الشخصى، ولكن نحن لن نتخلى عن تحقيق مطالبنا ولن نترك الميادين حتى يعود الرئيس المعزول لمنصبه، وإعادة مجلسي الشعب والشورى لممارسة حقوقه الشرعية والتشريعية، والإفراج عن جميع قيادات وأعضاء التيارات الإسلامية المعتقلين، ومحاسبة القائمين على قتل المتظاهرين للتيارات الإسلامية، مهما يكلفنا من تضحيات".

وعلى المستوى الرسمى، أكد اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط، أن التظاهر والتعبير عن الرأى حق مكفول للجميع ، طالما أنه لا يضر بالمصلحة العامة أو أمن البلاد، موضحا أنه حينما يهدد هذا التظاهر أمن البلاد والأمن القومى ويضر بالمصلحة العامة والخاصة وتعطيل الاقتصاد، فإنه لا مجال سوى فض الاعتصامات والتظاهرات كيفما يرى الأمن.

وأضاف أبو ضيف  أن الشعب فوض الجيش والداخلية لفض الاعتصامات والتظاهرات ، ولكن الأمر الحقيقى أن الداخلية والجيش يتحليا بالصبر أملا فى إنهاء هذا الاعتصاما والتظاهر فى العاصمة وباقى المحافظات بالسلمية وعدم إراقة الدماء، حفاظا على دماء الشباب المصريين، "لأن دم أولادنا غالى علينا ولا نستطيع توجيه السلاح إليهم مهما يكلفنا من تضحيات" حسب قوله.

أشرف صابر