سادت حالة من الارتباك الشديد بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، بسبب عدم انتهاء المديرية من أعمال الصيانة وتسكين العجز في المدرسين والتخصصات ومطالب المدارس، رغم قرب بدء العام الدراسي الجديد؛ وذلك بسبب إقالة وكيل الوزارة وتعيين جديد خلال الأسبوع الماضي.
وأكد فتحي بيومي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، في تصريحات خاصة "للشروق"، أنه تقدم بمذكرة عاجلة منذ توليه شؤون المديرية الأسبوع الماضي إلى اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، ووزير التربية والتعليم محمود أبو النصر، تتضمن العجز الشديد في تخصصات الرياضيات واللغة الإنجليزية والألمانية والمكتبات والتربية الرياضية والأطفال، والتي بلغت أكثر من الفي مدرس.
وأضاف وكيل الوزارة، أن المذكرة تضمنت الانتهاء من صيانة 29 مدرسة إعدادي وثانوي وعدد 33 مدرسة تعليم أساسي، إضافة إلى دخول عدد 9 مدارس جديدة ضمن العام الدارسي الجديد، موضحًا أن هناك عددًا من المدارس لم تنتهِ الصيانة منها نتيجة بطء المقاول المنوط بعملية الصيانة.
وأشار بيومي إلى أن المدارس تعاني من عجز شديد في المقاعد والديسكات وصلت إلى 40 ألف مقعد وديسك بجميع المراحل، وذلك نتجه تهالك وإتلاف عدد من المدارس منذ أحداث ثورة يناير، مشيرًا إلى أن المحافظ وافق على سرعة تدعيم المدارس للتغلب على مشكلة عجز المقاعد، وذلك بالتنسيق مع الوزارة خلال الأسبوع الجاري.
وأوضح وكيل التعليم، أن نسبة 72% من الكتب الدراسية وصلت المخازن التابعة لمديرية وإدارات التعليم المختلفة، مشيرًا إلى أن التعليم الأساسي وصلت نسبة توزيع كتبه إلى 86% والإعدادي 68% والفني الصناعي 45% والزراعي 79% والثانوي العام 51%.
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق