شهدت محافظة أسيوط، حالة من الاستياء الشديد بسبب ارتفاع الأسعار على كل السلع الغذائية والتموينية والخضروات، وحتى السجائر، وكروت شحن المحمول للشركات الثلاث، وهو ما خلق حالة من الخوف والقلق من استمرار ارتفاعها.
وطالب المواطنون برقابة على الأسعار وعلى التجار الذين رفعوا بعض السلع علنيًا رغمًا عن أنف المواطنين والحكومة التي لا تشكل رقابة حقيقية على الأسواق، فيما استنكر أصحاب المحال التجارية وتجار الأسواق بشكل عام مطالب المواطنين بتخفيض الأسعار، مطالبين الحكومة بتوفير الأمان لنقل السلع والخضر، وترك هامش ربح حقيقي مربح ومرضٍ.
وقال محمد عمر، محامٍ، إن كروت الشحن، بشكل عام وعند أغلب محال المحمول أصبح الكارت العشرة جنيهات بعشرة جنيهات وخمسون قرشًا، كما ارتفعت أسعار الزيت والمسلى والسكر والشاي وذلك لرفع تجار التجزئة للأسعار لزيادة مكاسبهم وعدم وجود رقابة من مفتشي التموين وممثلي الحكومة في الشارع.
وقال سيد عبدالله، صاحب محل خضر: "كيف نلتزم بتسعيرة إجبارية والفلاح لا يلتزم بسعر ويبيع لنا كيف يشاء أو تاجر الجملة إجباريًا وأنا المضطر لشراء مثلي مثل المواطن المجبر على الشراء لاحتياجه إلى الخضروات، كما أن السبب الأكبر في ارتفاع الأسعار هو النقل في ظل الخوف وسيطرة قطع الطرق السريعة والصحراوية".
وقال أشرف سعد "بقال" إن أسعار المواد الغذائية ارتفعت تقريبًا بنسبة 30% في الأشهر الستة الأخيرة وبنسبة 11% في الشهر الأخير وهو ما سببه سوء الطرق وحالة النقل الخطيرة.
وقال أحمد تاج "صاحب محل هواتف محمولة"، إن تاجر الجملة والشركة رفعت "الباكته" عشر كروت فئة العشرة جنيهات بـ99 جنيهًا للشركات الثلاث وتجار الجملة يبيع الكارت فئة الـ100 جنيه بسعره، ما يضطر تاجر التجزئة لبيعه بسعر 105 جنيهات.
سعاد أحمد
محمود مالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق