الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013

في أسيوط.. فرحة العيد لا تكتمل إلا بعودة «الطيور المهاجرة»


http://shorouknews.com/uploadedimages/Sections/People%20-%20Life/Family/original/alaeed-fe-asioot-arshefia-234234.jpg
يختلف العيد في جنوب الصعيد عن باقي المحافظات، ففي أسيوط «درة الصعيد» لا تكتمل فرحة العيد إلا بعودة الطيور المهاجرة من أبناء البلدة الذين يرحلون في جميعا أنحاء المعمورة طوال العام للدراسة أو العمل، ويعودون لتحتضنهم في أيام الأعياد «المدينة الطاردة لأهلها» طوال أيام العام.

»أنا عيدي لمّا عيالي يبقوا جنبي ونعسانين، كل واحد في شقته مع عياله» بفرح قالتها أم عماد- ربة المنزل- ففرحة العيد الحقيقة بالنسبة لها هي اجتماعها مع أبنائها وأحفادها.

مثلها أم "فوزي" (59 سنة، ربة المنزل) التي تقول «العيد عندنا مالوش لزمة من غير عيالنا المتغربين.. إحنا ملناش في الأعياد ولا بتاع، بس لمّا يبقوا معانا كدا هو ده العيد، ويخلص لمّا يسافروا تاني».

ويقضي أهالي أسيوط- كبرى مدن الصعيد- شهورا بعيدا عن محافظتهم، ولا ينهي هذا الغياب سوى قدوم العيد، ليجمع أبناء العائلة المسافرين، لتتم فرحته، وتعود إلى أطعمة العيد الشهية مذاقها مثلما تقول أم طلعت «اللقمة في العيد من غير عيالنا طعمها زي السم».

أرياف محافظة أسيوط كغيرها من مجاورات الصعيد التي لا تتجاوز فيه مظاهر الاحتفال بالعيد أكثر من 3 ساعات يوميًا، لعب الأطفال وزيارة الأهل.

وتعتبر زيارة المقابر في الصباح الباكر لأول أيام العيد ثم الصلاة وقراءة القرآن على الموتى من الطقوس المقدسة للاحتفال بالعيد التي يتوارثها الأبناء عن الآباء، وعادة ما تؤجل أفراح العرس في المدينة إلى ثاني وثالث أيام العيد.


مصطفى أمير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...