قال اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط، إن خلافًا على حدود أرض زراعية نشب بين ناظر ومدير مدرسة، وراء مجزرة البداري، التي راح ضحيتها 4 أشخاص، أمس.
وأضاف مدير الأمن لـ«البديل»، أن حسن إبراهيم عبد الله، مدير مدرسة الدكتور عبد الرفيق الإعدادية، اختلف مع عادل عبد الرحمن سيد، ناظر المدرسة على حدود أرض زراعية يمتلكها كلًا منهما، وحدثت مناوشات أمس بين الطرفين تطورت إلى مشاجرة وتشابك بالأيدي، تدخل فيها أفراد أسرة العائلتين؛ كل لمناصرة زويه، باستخدام الأسلحة النارية وإطلاق الرصاص، مما أسفر عن مقتل مدير المدرسة وإصابه نجلة عبد الله بطلق ناري بالبطن، وآخر من أسرته “سيد عبد الله- 48 سنة” سائق، أطيب بطلق ناري وكسر باليد، كما توفى ناظر المدرسة ونجليه “أحمد- 24 سنة”، و”محمود- 17 سنة”، مصابيين بطلق ناري.
وأضاف مدير الأمن أن الطرفين أبناء عم، وينتميان لعائلة زليتن، وتقع مساكنهم بالمنطقة التي بها مدرسة الدكتور عبد الرفيق، وأنه تم وضع خدمات على منازل الطرفين، خشيه تكرار المشاحنات أو أخذ الثأر.
وتم تحرير المحضر رقم 2986 إداري مركز البداري.
دينا الحسينى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق