تخصيص “25″ ألف فدان بالصحراء الغربية للخريجين فى أسيوط

صدق محافظ أسيوط على القرار رقم “72″ لسنة 2013 أمس الثلاثاء، بشأن تخصيص مساحة “25″ ألف فدان بالصحراء الغربية لشباب الخريجين من الكليات والمعاهد لزراعتها بالمنتجات الزراعية لسد حاجة الشعب المصرى.
قال اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط للبديل، إن اتجاهات المحافظة تقوم بتلبية احتياجات المواطنين، خاصة عودة التنمية من جديد للقطاع الزراعي ومنتجاته، وأيضا تشغيل أكبر عدد من الخريجين من طلبة الجامعات والمعاهد والمؤهلات المتوسطة للقضاء على ظاهرة البطالة، كما تقوم المحافظة بحث المواطن على تعمير المناطق الصحراوية وزراعتها كى تكون بقعة خضراء والقضاء على ظاهرة تبوير الأراضى لإقامة المبانى السكنية، “الأزمة التى تواجه “الحكومة” ومن خلال زراعة الصحراء يتم بناء العديد من المدن السكنية لكى تكون مؤهلة للسكن للعاملين بالزراعة.
وقال المهندس جمال آدم السكرتير العام للمحافظة: تم توفير جميع سبل الراحة والإمكانات التى تستلزم لزراعة الصحراء من إنشاء “50″ بئر مياه جوفية فى مناطق متفرقة بالمنطقة الصحراوية التى تم تحديدها، بحيث يخصص لكل مساحة أفدنة عدد من الأبيار، كما تم توفير جميع الخدمات اللازمة للإقامة من بناء وحدات سكنية وبها كل المرافق التى تستلزم المعيشة من مياه شرب وصرف صحى وإنارة وخدمات أمنية ووحدات إسعاف، كما تم التنسيق مع إحدى شبكات المحمول بالقرب من المنطقة لإنشاء العديد من الشبكات لتوفير وسائل الاتصالات وبذلك تتم تهيئة المناخ المناسب للشباب للزراعة والإقامة.
وأكد المهندس أحمد رفعت وكيل وزارة الزراعه بأسيوط، أن زراعة الصحراء وتوفير المنتجات والمحاصيل الزراعية مشروع قومى كبير يمكن أن يبدأه الشباب وتم توفير جميع الماكينات والجرافات وعدد كبير من الآلات التى تستخدم لتصليح الأراضى وتهيئتها للزراعة، كما تم حفر العديد من الآبار لتوفير مياه الرى، و تخصيص منافذ لتوزيع السماد والكيماوى لما تحتاج له الأراضى لإنتاج المحاصيل.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة، أن هناك شرطا للحاصليل على هذه الأراضى وهو الاتفاق على زراعة المنتجات التى تحددها مديرية الزراعة ومن أبرزها زراعة القمح والغلال لسد حاجة الدولة منها وعدم استيرادها، كما أكد وجود لجان من المهندسين الزراعيين لمباشرة ومتابعة طرق الزراعة ومد الشباب بالحديثة منها، لتحسين الإنتاح.
وأشار رفعت أن هناك عقدا بين الحكومة المتمثلة فى المحافظة لتمليك الشباب هذه الأراضى المستصلحة للزراعة بعد مضى “10″ عشر سنوات وبأجر رمزى بشرط للجادين فى الزراعة وتحسين إنتاج أفضل، لكن فى حالة عدم وجود جدية، يتم تركها لجيل أفضل قادر على تحقيق إدارة عجلة الإنتاج.

أشرف صابر