بالرغم من أن أزمة البوتاجاز تجتاح محافظات الجمهورية إلا أن مراكز جنوب محافظة أسيوط تنتظر انفراجة للأزمة خلال أيام قليلة وذلك بسبب مضاعفة أعداد سيارات البوتاجاز إلى المستودعات حتى وصلت إلى 3 أو 4 سيارات يوميا في بعض المراكز وسيارتين إلى القرى مما أدى إلى تراجع نسبى للزحام على أسطوانات البوتاجاز.
يقول نبيل أبو السعود تمام من مركز صدفا وموظف بالصحة: إن الأزمة وصلت هذه المرة إلى أوجها في فترة بسيطة وأيام معدودة خاصة ونحن في مستهل فصل الشتاء وهذا يشعرنا بالقلق من تفاقمها وعدم تواجد البوتاجاز خلال شهر أو شهرين لكن يبدو أن الأزمة في طريقها إلى الحل رغم وصول سعر الأنبوبة إلى أكثر من 60 جنيها وما يبشر بذلك أن مستودعات صدفا يصلها يوميا أكثر من 4 سيارات بواقع 1200 أنبوبة يوميا مما جعل هناك تراجع في الزحام بصورة نسبية.
ويضيف محمود حسن عزام من "أبو تيج" موظف، أن المشكلة في بداية الانفراجة غير الملموسة بصورة مطمئنة وسيارات توزيع البوتاجاز تأتى في وقت متأخر من الليل وهو بعد الواحدة صباحا تجنبًا للزحام وفى وقت تكون الأهالي نائمة ويسيطر على معظم الكمية تجار السوق السوداء من الرجال والسيدات وعربات الكارو مما يؤدى إلى أن قطاع الموظفين لا يأخذ حقه ومن المشاكل أيضا أن السيارات التي تقوم بالتوزيع لا تلتزم بمكان معين للتوزيع بل تتنقل من مكان لمكان أيضا تحاشيا للزحام وهذا يعرض الأهالي للبهدلة والجرى من هنا إلى هناك.
أنور عرابى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق