جدد أفراد قسم شرطة «أبو تيج» بمحافظة أسيوط تظاهرهم صباح الاثنين، للمطالبة بإعادة تسليحهم بالأسلحة الحديثة للتصدي لأحداث العنف والإرهاب التي تستهدف يوميا ضباط وأفراد الشرطة بجميع المحافظات، وزيادة الحوافز والمكافآت، والمطالبة بإلغاء قرار نقل 3 أفراد من قوة قسم المباحث الجنائية بالقسم إلى مركز شرطة ساحل سليم، ونزولهم للعمل في النظام.
وقال عدد من أفراد الشرطة المشاركين في الإضراب، إن وزارة الداخلية منذ أحداث ثورة يناير وحتى بعد أحداث 30 يونيو تقاعست عن تنفيذ المطالب المتراكمة لأفراد الشرطة، موضحين أن أهم مطالبهم هو تسليحهم بأسلحة حديثة تتواكب مع الأحداث.
وقال أحمد جمال، منسق ائتلاف أفراد الشرطة بأسيوط، في تصريح خاص لـ«الشروق»، إن إضراب أفراد قسم شرطة "أبو تيج" عن العمل وإغلاق أبواب القسم كان احتجاجا على سوء حالة الأسلحة المخصصة للأفراد، في ظل ارتفاع موجة العنف والإرهاب المستهدفة لضباط وأفراد الشرطة، وأضاف أن وزارة الداخلية وعدتهم أكثر من مرة بالاستجابة لمطالبهم.
من جانبه انتقل اللواء هاني الرفاعي، حكمدار مديرية أمن أسيوط، إلى قسم الشرطة، والتقى عددًا من الأفراد، وطالبهم بالعدول عن الإضراب نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد، واستهداف الخارجين عن القانون وأعضاء التنظيمات الإرهابية لجهاز الشرطة، وحذر حكمدار أمن أسيوط الأفراد من قيام أعضاء الإخوان بالوقيعة بين الوزارة وبين أفراد الشرطة خلال الأيام الحالية، موضحا أن فرد الشرطة جزء أصيل وكيان من أعمدة الوزارة.
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق