يحتاج قطاع المدن الجامعية التابع لجامعة أسيوط و الذي لا يزال يعمل بنفس نمطه القديم يحتاج إلى ثورة خاصة في اهمال حقوق الطلاب في الاقامة والرعاية الصحية والأمن.
المثال الصارخ علي ذلك ما حدث هذا العام من تأخر تسكين طلاب المدن الجامعية حتي الآن رغم بداية العام الدراسي منذ شهرين تقريبا ولسوء الرعاية الصحية والغياب الواضح للأمن الداخلي بها
وعلى الرغم من التصريحات الوردية للمسؤلين بالجامعة إلا
أن طلاب المدبن الجامعية يعانون معاناةكبرى من كل شيئ داخل المدن بدءاً من عملية التسكين وتقديم الوجبات ودورات المياة وإنقطاع المياه وغيرها من المشاكل التى تؤرق الطلاب المغتربون
وتسيي هذه المشكلات للقائمين علي المدينة علي الرغم من
سير عمل مشرفيها بشكلهم الطبيعي ما يدل علي فشل اداري كبير وغياب للتنظيم والرقابة من قبل المسئولين ناهيك عن معاناة الطلاب من المصاريف والرسوم الادارية علي الرغم من القرار الجمهوري باعفائهم منها اضافة الي ذلك عدم وجود مشفي صحي ولو صغير لاستقبال حالات الطلاب الطارئة.ولتفاقم المشكلة لدرجة يصعب معها الوصف كان لجريدة الدستور هذا التحقيق
رعاية صحية منعدمة
يقول الطالب فتحى عبد السلام رابعة حقوق ان حالة المدينة
في غاية السوء مما يؤثر علي الخدمة العامة المقدمة للطلاب من رعاية صحية وطعام وشراب.. بالإضافة للمشكلة الحالية التي تطل برأسها علي السطح وهي تأخر تسكين الطلاب بعد بداية العام الدراسي .
وأكد الطالب عمر محمد أولي تجارة ان معظم المباني التي تم
إجراء الصيانة بها وتسكينها ظهر الرشح واضحا عليها وتساقط الدهان في أول اسبوع من الدراسة.
وأشار الطالب محسن أحمد ثانية آداب
إلي ان الرعاية الصحية بالمدينة متدهورة جدا ويظهر ذلك كثيراً بعد تعرض الكثير من
الطلاب داخل المدينة إلى وعكات صحية .
بهدلة الطالبات عينى عينك
قالت الطالبة ليلي محمد ان هناك طالبات لم يتم تسكينهن حتي الآن رغم أحقيتهن و لأسباب واهية غير مقنعة وللأسف الطالبات يتعرضن للبهدلة والبعض الآخر رجعن إلي بيوتهن لعدم وجود أماكن خاصة مع رفض اولياء الأمور تسكين بناتهن فى مساكن خارجية نظراً للحالة الأمنية التى تمر بها البلاد هذا بالإضافة إلى إرتفاع أسعار الشقق الخارجية وللأسف الدراسة منذ شهرين وامتحانات “التيرم الأول على الأبواب
أكدت الطالبات اللاتى يسكن بالمبانى الموجودة بحى الوليدية ان الأمن غائب نهائيا عن المدينة وان قرب بعض المباني من سواق الاهالى هناك اللذين يستيقظون مبكراً للوقوف فى طوابير للخبر وإرتفاع أصواتهم ناهيك عن وجود منافذ لتوزيع البوتاجاز وما يصاحبه من مشادات كلامية وألفاظ تخدش حيائنا قد تصل المشادات فى بعض الأحيان للتشابك بالأيدى ما يصيبنا بالتوتر وعدم أخذ القسط الكافى من الراحة
مشاكل غذائية ووعود غير حقيقية
مشاكل الغذاء تصيب الطلاب بالاحباط: طلاب المدينة الجامعية مستائون من اقامتهم فيها نظرا لما يعانونه من مشكلات غذائية تتمثل في عدم تنوع الوجبات المقدمة من قبل المطعم المركزي بالمدينة بهذه الكلمات تحدث”احمد حمادة محمد”الطالب بالفرقة الثانية تجارة مضيفا:معانتهم من الروتين اليومي في الغذاء الذي اصابهم علي حد قوله بضمور ذهني وضعف في البنيان الجسدي ,ويتدخل في الحديث “محمد يحيي ثابت”الطالب بالفرقة الثانية تجارة ويقول:اننا نفتقد الي وجبة الافطار التي تعد من اهم الوجبات الغذائية والتى تساعد الطالب علي تنشيط جسمه وذهنه حتي يكون اكثر قدرة علي الاستيعاب.
معاناة الطلاب من المصروفات تطاردهم
رغم القرار الجمهوري بالاعفاء منها لهذا العام: اضافة الي حالة الغياب التام للمسئولين وهناك مشكلات اخري تطارد الطلاب بالمدينة بهذه الكلمات بدأ”احمد عفيفي”الطالب بالفرقة الثالثة تجارة حديثه مؤكدا علي وجود قرار جمهوري باعفائهم كطلاب مغتربين
من مصاريف المدينة لهذا العام نظرا للاوضاع الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد ولكنهم وجدوا انفسهم علي حد قوله مطالبين بسداد الرسوم الادارية والمصاريف المستحقة لشهر اكتوبر علي الرغم من قرار الاعفاء منها
خدمات خارج نطاق الخدمة
يقول”محمد خلف”الطالب بالفرقة الثالثة خدمة اجتماعية ان
مدي الاهمال في المدينة ازداد عن حده بداية من تعنت العاملين بالمبني علي اصلاح اعطال الغرف موكدا انه ذات مرة طلب من العامل المسئول عن الجناح الذي يقيم فيه اصلاح مفتاح كهرباء تالف في غرفته حتي يتمكن من اضائتها الا ان العامل قال له علي
حد تعبيره “هات مفتاح زيه وانا اركبهولك
وتضيف “ياسمين سعد كامل”الطالبة بالفرقة الثانية اداب موكدة
علي ان مثل هذه المواقف قد حدثت معها بالفعل بالمدينة الجامعية للطالبات وقالت”ماجي حجازي محمد”ان المبني الذي تقيم فيه علي وشك الانهيار وحياتهم في عرضة للمخاطر دائما وسط ذهول منهم من تلك الشقوق والشروخ التي تظهر جليا علي حوائط المبني
وفي سياق متصل اعرب “عبد الحميد محمودالطالب بالفرقة الثانية حقوق عن غاية اسفه من غياب الرقابة الادارية والتنظيم داخل المدينة وانتشار الاهمال فيها بشكل كبر.
رعاية صحية صفر
و يقول طاهر حمادة”الطالب بكلية التجارة انهم يفتقدون لاهم عنصر من العناصر الخدمية بالنسبة لهم وهو عدم وجود مشفي صحي ولو صغير علي حد تعبيره لاستقبال حالات الطلاب الطارئة مشيرا الي اهمية وجودها لانها بمثابة وحدة اسعاف اولية لطلاب قد نكون حالتهم متعثرة في وقت متاخر من الليل.
و أضافت الطالبات ان الرعاية الصحية صفر فلا توجد عربة
اسعاف واحدة وقد تعرضت 3 طالبات لإغماءات ليلا
عيد شافع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق