ترجع وقائع القضية إلى الأسبوع الماضي بعد قيام منتقبتين باختطاف الطفل "أنس خلف الله عبد المنعم" أثناء دخوله باب المدرسة الابتدائية "بقرية الزرابي"؛ مما أثار الذعر والخوف بين المواطنين. والتلاميذ وقامت إدارة المدرسة بإبلاغ الشرطة ووالد التلميذ وعلى الفور انتقلت الأمن وأمر اللواء أبو القاسم أبوضيف ":مدير أمن أسيوط" تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء حسن سيف مدير المباحث الجنائية بالمحافظة، حيث كشفت تحريات المقدم محمد عصامي "رئيس مباحث مركز أبوتيج" ومعاونه النقيب مصطفي أبودومة أن وراء اختطاف التلميذ المتهمين "كمال زناتي" جار المجني عليه و"عيسى بدر محمود" - مقيم قرية دوينة، و"محمد أحمد عوض" مقيم صدفا و"محمد فرغلي رسلان" وشقيقة "مصطفى" و"محمد سلام علي" وشهرته "الديك" و"عماد نصر حسانين" أحد جيران المجني عليه ومحمود فتحي عبد الجليل - مقيم البداري وأشارت التحريات أن المتهمين من جيران المجني عليه اتفقا مع باقي المتهمين؛ لاختطاف التلميذ مقابل الحصول من والده رجل الأعمال علي فدية 600ألف جنيه، وأكدت التحريات أن المتهمين قاموا بإخفاء التلميذ عند أحد أقرباء المتهمين بقرية - موشا، لمدة يومين تم نقله إلى - مركز البداري عند أحد المتهمين باستخدام قارب صيد بسبب رفض والد المجني عليه وأقربائه الاستجابة؛ لدفع الفدية وتوصلت التحريات من خلال تتبع هواتف المهمين مجاراتهم مع والد التلميذ إلي طلب فدية 20 ألف جنيه مقابل تحرير الطفل ونتيجة شعورهم بتتبع الشرطة للقضية قاموا بتحرير الطفل والاتصال بوالدة بوجود نجلة بأحد شوارع مدينة أبوتيج.
ألقى القبض علي أحد المتهمين وبمناقشته، اعترف بالاتفاق مع باقي المتهمين لاختطاف الطفل للحصول علي فدية من والده وأعمامه الذين يعملون رجال أعمال بدولة ليبيا، وأرشد عن باقي التشكيل العصابي حيث داهمت قوة أمنية منازل المتهمين، وألقت القبض علي 4 من المتهمين.
تحرر محضر بالواقعة وبالعرض على "أحمد الأزرق" مدير نيابة أبوتيج أمر حبس المتهمين أربعة أيام علي ذمة التحقيق، وإجراء معاينة تصويرية.
محمد أبو شادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق