ويقول إبراهيم عبد النعيم، مهندس بالكهرباء من صدفا، أن مستودعات البوتاجاز بالمركز لا تجد مواطنين لتبيع لهم الأسطوانات وأصبح لدى كل مواطن ما يكفيه من مخزون في منزله لمدة تزيد عن الشهرين، نظرا لأن كل منزل به ما يقرب من 5 إلى 7 أسطوانات كمخزون.
وأضاف إبراهيم أن توافر الأسطوانات بصورة متلاحقة وفورية كان السبب وراء حل الأزمة، وأيضا نظام البونات وتحديد لون محدد لكل مستودع، ساعد في الحد من التزاحم وذهاب السلعة إلى مستحقيها.
أكد اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، أن مشكلة أسطوانات الغاز بجميع قرى ومدن المحافظة انتهت منذ أوائل شهر ديسمبر قائلا: "على مسئوليتي لا توجد أي شكوى من نقص أسطوانات الغاز خلال الأيام الحالية".
وأضاف محافظ أسيوط، في تصريحات صحفية اليوم أن مشكلة أسطوانات البوتاجاز ليست في توافر الكميات بالسوق أو نقصها ولكن في الإسراف والتخزين من المواطنين وعمليات التهريب خارج نطاق المحافظة لاستخدامها في مزارع الفراخ، وأكمنة الطوب والمطاعم المخالفة وضعف الرقابة نتيجة الانفلات الأمني منذ أحداث الثورة.
وأشار محافظ أسيوط إلى أنه قرر إغلاق 5 مستودعات بمراكز أبو تيج وديروط والقوصية وأبنوب، إضافة إلى إحالة 15 مفتشا ومسئولا بمكاتب التموين على مستوى المحافظة، للتحقيق بسبب التلاعب في الحصة المخصصة وبيع بعضها في السوق السوداء "بحسب قول المحافظ".
أنور عرابى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق