شهدت محافظة أسيوط ومراكزها وقراها، إقبالا شديدا وسط كثافة أمنية عالية
لتأمينهم.. واتسمت الحالة بأسيوط بالهدوء وسط أمل كبير في الاستفتاء على
دستور مصر القادم أمل الجميع.
وكانت لجان النساء بمدينة أسيوط، عليها إقبال كبير وذلك في لجان 52 و53 و54 بمدرسة الرعاية المتكاملة بمنطقة ثان أسيوط.واحتفت النساء بعمليات التصويت، حيث سادت الفرحة الجميع، وسط تفاؤل كبير بالتصويت على الدستور بـ"نعم".
وشهدت لجان 43 و45 و46 و47 الكائنة بمدرسة القناطر بالوليدية بأسيوط، والتي تعتبر أكبر معاقل الإخوان المسلمين على مستوى المحافظة، إقبالاً مكثفًا منذ الساعات الأولى من بداية التصويت.
ورفع المصوتون، علامات النصر أثناء وقوفهم في طوابير الاستفتاء، وأكد المصوتون على أنهم حاضرون للإدلاء بأصواتهم بـ"نعم" للدستور، لإثبات أن 30 يونيو كانت ثورة وليست انقلابا، كما يدعي الإخوان.
وفي لجنة الوافدين (المغتربين) بمحافظة أسيوط "مدرسة خديجة بنت خويلد الابتدائية"، والتي تقع خلف مديرية أمن أسيوط ورقمها 62، شهدت استقبال المحافظ والقيادات المختلفة والمغتربين بشكل كبير وسط تفاؤل من المصوتين.
من ناحية أخرى، شهدت لجان مدينة أسيوط إقبالاً مكثفًا منذ الساعة الثامنة صباحًا أمس الثلاثاء، واصطفت الطوابير على الاستفتاء حتى قبل أن تبدأ لجان التصويت في العمل، والتي من المقرر أن تبدأ في الساعة التاسعة صباحًا.
وقد انتظمت عملية التصويت في جميع لجان محافظة أسيوط مع الساعات الأولى لفتح أبواب اللجان في 492 مركزا انتخابيا يضم 589 مقرا انتخابيا يشمل 1293 لجنة فرعية، وشهدت عملية التصويت كثافة شديدة في الحضور من جانب المواطنين الذين اصطفوا في طوابير.
وحلقت الطائرات العسكرية في سماء مدينة أسيوط ومراكزها لمتابعة عمليات التصويت، وقامت القوات المسلحة بتصوير ما يحدث داخل اللجان الانتخابية ومتابعة أي سلبيات.
وقال اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، إن أسيوط اتسمت بانتظام جميع الخدمات الأمنية بكافة لجان ومقار الاستفتاء على مستوى المحافظة.
حيث قامت قوات الشرطة بالتنسيق مع القوات المسلحة بالانتشار في كافة لجان ومقار الاستفتاء لتأمين الناخبين واللجان والقضاة والمشرفين على عملية التصويت؛ لضمان قيام كل منهم بأداء دوره في سهولة ويسر.
وأشار المحافظ إلى مرور القيادات الأمنية بكافة مديريات الأمن ميدانيا على لجان ومقار التصويت للتأكد من انتظام الخدمات الأمنية.
وأضاف حماد أنه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية برئاسته وعضوية سكرتير عام المحافظة والسكرتير المساعد وممثلين عن وزارة الداخلية والقوات المسلحة ومديري الإدارات والمديريات؛ لمتابعة إجرءات عملية الاستفتاء على الدستور، بالإضافة لتشكيل غرف عمليات مماثلة بجميع الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء ومديريات الخدمات التي بها مقار لجان الاستفتاء، منوها بفتح غرفة إدارة الأزمات بالديوان العام لتكون في انعقاد دائم حتى انتهاء عملية الاستفتاء وإعلان النتيجة.
محسن بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق