أصدرت حركة "شماريخ" التابعة لجماعة الإخوان، وتضم أنصار الرئيس المعزول
محمد مرسي، بيانا أكدت فيه مسئوليتها عن حرق مبنى أمن الدولة في مركز
ديروط بمحافظة أسيوط.
وقالت الحركة في بيانها، الذي نشر على إحدى الصفحات التابعة للجماعة على
موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا
لنهتدي لولا أن هدانا الله.
كنا قد أوردنا في بيانات سابقة أننا لم ولن نتخاذل يوما في نصرة مظلوم وإعلاء حق على باطل بفضل الله ومنته علينا، ومن منطلق الصدق مع الله قبل الصدق مع النفس قمنا بحمد الله وعونه ومنته علينا بالتالي:
تم بحمد الله استهداف (بلوك الحراسة) في مقر أمن الدولة بحي السلام (العتالين) وقمنا بإضرام النيران فيه باستخدام زجاجات المولوتوف، كما وفقنا الله والتهمت النيران الجزء السفلي من داخل المبنى، ولم يكن هدف العملية حرق المبنى بالكامل وذلك حرصا منا على أهالينا في المساكن المجاورة، وإنما الهدف الرئيسي الاستمرار في الضغط على الداخلية وإعادة توجيه رسائل الثوار إلى الدولة ومؤسساتها المختلفة بأن الشعب لن يموت، وأن الخوف والخشية من غير الله كفر بالله عز وجل.
لقد وفقنا الله عز وجل وأتممنا العملية بنجاح كامل بعون الله ومنته في ظل عجز تام يصل إلى مرحلة الشلل من قبل سلطات الانقلاب ومواليهم من المواطنين غير الشرفاء الذين ما عرفناهم إلا سوى أصوات ضعيفة هزيلة نربأ بالرد عليها فالكلاب تعوي والقافلة تسير.
إننا ما أردنا إلا إيصال رسالة إلى الانقلابيين مجملها "من كان معه الله فمن يكون عليه"، والرسالة الأهم إلى المصريين: أفيقوا من سباتكم العميق الذي أفقدكم كرامتكم وإنسانيتكم فلقمة العيش ثمن زهيد جدا مقابل دمائكم وعرضكم وشرفكم وقبل هذا وطنكم، ولتعلموا أن ديننا أخلاقنا فلسنا بقتلة ولسنا بإرهابيين كما يدعون، فلتنظروا إلى الوافد بقلوبكم لا بأبصاركم التي أعماها الإعلام وأرهبها سياط الجلاد.
إلى الشباب: لا تتخاذل في نصرة دينك ووطنك وعرضك، ولتعلم أن صدق النية مع الله مفتاح تيسير كل الأمور فكن صادقا مع الله يكن الله أصدق ولله المثل الأعلى، فبالنية الصادقة تتحرر من أسر الأهل وظلمات الخوف، ولتعلم أن ضعفك قوتهم".
كنا قد أوردنا في بيانات سابقة أننا لم ولن نتخاذل يوما في نصرة مظلوم وإعلاء حق على باطل بفضل الله ومنته علينا، ومن منطلق الصدق مع الله قبل الصدق مع النفس قمنا بحمد الله وعونه ومنته علينا بالتالي:
تم بحمد الله استهداف (بلوك الحراسة) في مقر أمن الدولة بحي السلام (العتالين) وقمنا بإضرام النيران فيه باستخدام زجاجات المولوتوف، كما وفقنا الله والتهمت النيران الجزء السفلي من داخل المبنى، ولم يكن هدف العملية حرق المبنى بالكامل وذلك حرصا منا على أهالينا في المساكن المجاورة، وإنما الهدف الرئيسي الاستمرار في الضغط على الداخلية وإعادة توجيه رسائل الثوار إلى الدولة ومؤسساتها المختلفة بأن الشعب لن يموت، وأن الخوف والخشية من غير الله كفر بالله عز وجل.
لقد وفقنا الله عز وجل وأتممنا العملية بنجاح كامل بعون الله ومنته في ظل عجز تام يصل إلى مرحلة الشلل من قبل سلطات الانقلاب ومواليهم من المواطنين غير الشرفاء الذين ما عرفناهم إلا سوى أصوات ضعيفة هزيلة نربأ بالرد عليها فالكلاب تعوي والقافلة تسير.
إننا ما أردنا إلا إيصال رسالة إلى الانقلابيين مجملها "من كان معه الله فمن يكون عليه"، والرسالة الأهم إلى المصريين: أفيقوا من سباتكم العميق الذي أفقدكم كرامتكم وإنسانيتكم فلقمة العيش ثمن زهيد جدا مقابل دمائكم وعرضكم وشرفكم وقبل هذا وطنكم، ولتعلموا أن ديننا أخلاقنا فلسنا بقتلة ولسنا بإرهابيين كما يدعون، فلتنظروا إلى الوافد بقلوبكم لا بأبصاركم التي أعماها الإعلام وأرهبها سياط الجلاد.
إلى الشباب: لا تتخاذل في نصرة دينك ووطنك وعرضك، ولتعلم أن صدق النية مع الله مفتاح تيسير كل الأمور فكن صادقا مع الله يكن الله أصدق ولله المثل الأعلى، فبالنية الصادقة تتحرر من أسر الأهل وظلمات الخوف، ولتعلم أن ضعفك قوتهم".
اسراء أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق