ناقش المؤتمر الدولي السابع للتنمية و البيئة بالوطن العربي الذي نظمه حديثاً مركز الدراسات و البحوث البيئية بجامعة أسيوط إرتفاع مناسيب المياه الجوفية و تأثيراتها على المناطق الأثرية في الأقصر.
قال الدكتور جراهام فوج ،من جامعة كاليفورنيا وأحد المشاركين بالدراسة، إن تزايد مناسيب المياه الجوفية بمنطقة الأقصر بالآونة الأخيرة أدى لمشكلات في الصرف و ارتفاع معدلات التبخر؛ ما أدى لتملح التربة و تلف المعالم الأثرية.
تعمد الدراسة في الوقت الحالي على تحليل و تفسير التغير الزمني بمناسيب المياه الجوفية بمنطقة الأقصر منذ إنشاء السد العالي نظراً لتوافر مياه الري طوال العام وما تبعه من توسعات زراعية و حضرية.
في الوقت نفسه، أظهرت ورقة بحثية أخرى بالمؤتمر زيادة المعادن الثقيلة في عضلات سمك البلطي النيلي خلال فصل الصيف في مياه و تربة نهر النيل.
وأوضح الدكتور أحمد ثابت ،بجامعة أسيوط والباحث الرئيس بالدراسة، أن عامل التراكم للمعادن الثقيلة كان أعلى في فصل الصيف بسبب زيادة درجة الحرارة، ونصحت الدراسة بتقليل استهلاك الأسماك في الصيف لتجنب تراكم المعادن الثقيلة.
نادية الدكرورى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق