وجوه حزينة وأخري شاردة في أعباء ونفقات المعيشة، يرسلون بصبيانهم ليعودوا لهم بالزبائن مرددين كل حاجه باتنين ونص تعالي بص تعالي أتفرج حتي يصلوا بك إلى داخل المحل لتشتري من عندهم. هذا هو الحال بأسواق الملابس، وبالتحديد بمنطقة الإيسرية وشارع بورسعيد أهم مناطق بيع الملابس والأحذية بأسيوط. روي لنا سعفان عبدالحفيظ صاحب أحد محلات الملابس، "الحال واقف والسوق نايم، والناس مستخصره تشتري حاجة وبتفاصل وطلع عنيننا، واحنا عشان نمشي الحال عاملين تخفيضات كبيرة جدا وبنبيع بأرخص الأسعار عشان نطلع بقوت يومنا". ويشير عمار الضمراني بائع أحذية، "هنا في شارع بورسعيد بأسيوط إيجار أصغر محل بثلاثة ألف جنيه غير الكهرباء وأجرة الصبيان اللي في المحال ومحاضر الحي التي لا تتوقف والسوق نايم ومش جايب همه وبنجيب البضاعة غالية ولازم بيع عشان نأكل عيش وبرضة الزبون بستغلي الحاجة ويمسكها ويسبها ويمشي". ونفت السيدة فوزية محمد أحدي الزبائن أن يكون مشكلة وقف الحال بسبب المستهلك، مستطردة الناس تعبانة والمرتبات مش مكفيه حاجة خالص، دلوقتي يادووب نكفي مصاريف الأكل والشرب ومش قادرين نلبس ذي زمان كان الواحد يشتري 5 أطقم من الملابس مع بداية الموسم ودلوقتي لو أستطاع توفير ثمن طقم يبقي كويس خالص ويحمد ربنا. ويضيف لمعي شحاته أحد أصحاب المحلات، "التجار بيستنى بداية الموسم للبيع والشراء، ورغم أننا في بداية فصل الصيف والمفروض أن الناس تشتري ملابس خفيفة وحلوة للصيف، إلأ أن الحال واقف والبضاعة مركونة ذي ماهي داخل المحلات ويادوب بنوفر ثمن الإيجار ومعظم المحلات قفلت والناس بيوتها خربت".
هناء حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق