لقي طالب ثانوي من عائلة الجمل بقرية بهيج التابعة لمركز أسيوط، اليوم، مصرعه ذبحًا بالسكين أمام مدرسة بحي اﻷربعين بمدينة أسيوط، لخلافات ثأرية بين عائلته وعائلة "منصور" بقرية بهيج التابعة لمركز أسيوط.
تلقى اللواء طارق نصر، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول أسيوط، يفيد بوصول بلاغ من إدارة مدرسة التجارة الثانوية بحي اﻷربعين بأسيوط، بمقتل طالب أمام المدرسة قبل دخوله المدرسة ﻷدائه الامتحان، ولاذ الجناة بالفرار.
وبالانتقال واﻹسعاف، تبين مقتل الطالب "أحمد محمد عثمان"، طالب بالصف الثاني الثانوي التجاري، إثر إصابته بعدة طعنات بالسكين بالرقبة والعنق أودت بحياته، وبسؤال مسؤولي أمن المدرسة، أقروا بأنه حوالي الساعة الثامنة والربع صباحًا، سمعوا صياح وصراخ بعض الطلاب، وبسؤالهم قالوا أن هناك طالبًا مقتولًا خارج المدرسة، قبل دخوله المدرسة، مشيرين إلى أن له شقيق بنفس المدرسة.
وبسؤال شقيقه يدعى "علاء"، طالب بالصف الثاني نظامي بنفس المدرسة، اتهم أفرادًا من عائلة منصور، لخلافات ثأرية، بينهم وبين عائلته، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتحويل الجثة إلى مشرحة مستشفى اﻹيمان العام، وجار العرض على النيابة وضبط المتهمين.
وقال أحد شهود العيان، "أننا كنا نقف على الجانب اﻵخر، وفوجئنا قبل دخول الطالب للمدرسة بثلاثة أشخاص يرتدون جلاليبًا، ويخرج أحدهم سكينًا طويلا كالذي يستعمله الجزارون في الذبح، وقاموا بجذبة من الخلف، وقام أحدهم بتكتيفه، والثاني والثالث طعناه بالسكين بالرقبة والبطن، ثم قام أحدهم بذبحه"، مشيرًا إلى أن الجميع خشى التقدم، ولكن الطلاب صرخوا وهرعوا داخل المدرسة.
وأكد مصدر أمني أن سبب الواقعة خلافات ثأرية، بين عائلة المجني عليه "الجمل" وعائلة "منصور" بقرية بهيج، بدأت منذ 6 سنوات، وتجددت منذ 7 أشهر لخلاف على "موبايل"، أسفر عن مقتل 4 من العائلتين وشخصين بطلقات نارية طائشة.
سعاد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق