قال إبرام لويس الناشط الحقوقي ومؤسس “رابطة ضحايا الإختطاف والإختفاء القسري” إن الفتاة القبطية القاصر “ر.ر.ب” فتاة محافظة أسيوط 17 عاما، والتي تغيبت عن أسرتها منذ 2 مايو العام الماضي قد عادت لأسرتها، بعد أن تواصل والد المدعو “حسام أحمد حسن” المتهم باخفاء الفتاة مع أسرتها وطلب مقابلتهم، بهدف التفاوض معهم لإنهاء الأزمة، وعودة الفتاة بعد مرور اكثر من سنة من إخفائها. وقالت رابطة ضحايا الاختطاف إن أسرة الفتاة القاصر، اتهمت “حسام” بالتورط في إخفاء ابنتهم، وتم تحرير محضر برقم 1186 إداري مركز شرطة أبو تيج، وانكرت أسرة الشاب الواقعة، وأثناء استلام والدة الفتاة نجلته بعد العثور عليها اكتشفوا إنها “حامل”. ووجهت أسرتها اتهام للمدعو “حسام” باغتصاب ابنتهم، وتم عرضها على النيابة. وأثناء العرض علي النيابة قام الضابط ويدعي “ياسر” المكلف بنقلهم من مركز شرطة أوسيم إلى النيابة، بإحتجاز ثلاثة أفراد من أسرة الفتاة واستولي علي بطاقتهم الشخصية، دون سند قانوني وحاول إجبارهم على التصالح مع المتهم واحتجزهم قرابة 5 ساعات. من جانبه قام محامي الفتاة “مفيد ثابت” بتقديم شكوي إلي وكيل النيابة ضد الضابط المذكور، وفى المساء صدر قرار النيابة بعودتهم جميعاً إلي مركز شرطة أوسيم لحين صدور تحريات المباحث التي يباشرها رئيس المباحث المركز. من جانبه أقر رئيس المباحث، بثبوت واقعة اتهام أسرة الفتاة للشاب بالاغتصاب والتغرير بقاصر، وتم عرضهم صباح اليوم، علي النيابة مرة أخري ولوحظ عدم وجود الفتاة بسراي النيابة حيث قال أحد أقاربها الذي ظل متواجد أمام مركز شرطة أوسيم؛ إنه فى تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل أمس، شاهد الفتاة ويرافقها الشاب حسام ومعهم ثلاثة أشخاص بينهم شخص ملتحي، أستقلوا جميعاً سيارة ملاكي وخروجوا من مركز شرطة أوسيم. وقرر رئيس النيابة اليوم حبس الشاب المتهم ووالدة الفتاة وشقيقها وابن عمها 4 أيام على ذمة التحقيقات والتجديد لهم غداً الأثنين. من جانبه وجه مؤسس رابطة ضحايا الإختطاف والإختفاء القسري، إستغاثة إلى المجلس القومي للمراة والمجلس القومي للطفولة، والأمومة للتضامن مع الطفلة وإرسال محامين من تلك المجالس والعمل علي تطبيق القانون ومعاقبة الشاب بتهمة الاغتصاب والتغرير, ونوه إلي إن الرابطة ستتقدم بشكاوي رسمية لهم. ورفضت الرابطة ومحامي الفتاة أي تصالح بين المتهم والضحية، وطالبوا بتطبيق صحيح القانون في هذه القضية، وطبقا للقانون فالجاني ارتكب جريمتين اختفاء واغتصاب قاصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق