قالت مصادر بشركة مياه الشرب في تصريحات خاصة، إن تقرير المتابعة الميدانية بالشركة في أسيوط كشف خلال الأسبوع الجاري عن تأثر 70 قرية من قري مراكز أسيوط والبداري والقوصية ومنفلوط وأبوتيج وصدفا وأبنوب وديروط وساحل سليم والفتح، بانقطاع المياه خلال وقت النهار مما جعل المواطنين يبحثون عن المياه الجوفية بالجراكن.
وتضمن التقرير تأثر محطات المياه بتكرار انقطاع التيار الكهرباء بكل منطقة في ظل ضعف عملية الضخ من ماكينات الديزل وتعطل بعضها وعدم توافر البنزين لعدد آخر.
وقال عدد من المواطنين المقيمين بعزبة رفاعي وسليم والشنايفة وأبو جامع والمالحة وسيف والعصايب وعطية بقرية النخيلة إن مياه الشرب لا تصل إلى منازلهم خلال وقت النهار رغم تركيب خط مياه حديث مما جعلهم يقومون بالعودة لطلمبات المياه الجوفية، مؤكدين أنهم قاموا بإرسال شكاوي إلى مسئولي المحافظة وشركة مياه الشرب إلا أنه لا توجد جدوى.
وأضاف عدد آخر من المواطنين أن المشكلة ليست في انقطاع المياه وإنما المشكلة في شركة المياه التي قامت بتركيب خطوط مياه غير مطابقة للمواصفات بالمنطقة لتغذية العزب التابعة لقرية النخيلة بمنطقة غرب السكة الحديد مما جعلها لا تستوعب ضخ المياه مطالبين رئيس الشركة والمحافظ بالتحقيق في الأمر.
وعلي الجانب الآخر تشهد قري المطيعة وموشا وباقور ودرنكة حالة من الاستياء والغضب الشديد نتيجة انقطاع المياه مما جعل السيدات والأطفال يقومون بحمل الجراكن لمسافة أكثر من نصف كيلو للحصول على كميات من المياه الجوفية من طلمبات جيرانهم المقيمين بالأراضي الزراعية.
وقال اللواء حسن عبدالغني رئيس شركة مياه الشرب بأسيوط في تصريح خاص إن غرفة عمليات الشركة تقوم بتدعيم المناطق التي تتأثر بانقطاع المياه نتيجة انقطاع الكهرباء بعربات مياه مجانية على مدار اليوم.
ونفي رئيس شركة مياه الشرب تعرض أي قرية لانقطاع المياه لمدة أسبوع، مشيرا إلى أن هناك قري تم وضعها بالخطة المالية للعام المالي الحالي لتغيير خطوط المياه القديمة التي أصبحت لا تستوعب عدد السكان بالمنطقة.
وأشار إلى أن ضعف المياه بسبب انتشار التعديات من المواطنين على خطوط مياه الشرب عقب أحداث الثورة.
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق