الأحد، 20 يوليو 2014

بالفيديو ..الصرف الصحي يحاصر أهالي "الزرابى" في أبوتيج باسيوط وتحذيرات من غرق القرية أو انهيار أبراج الضغط العالي



"الزرابي" قرية محاطة بـ 10 أحواض للصرف الصحي
رئيس المجلس الشعبي للقرية:نعاني من من مشكلة الصرف الصحي منذ عام 2009
رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بأسيوط:المشكلة ليست خاصة بنا فقط والهيئة القومية لها دور

تفاقمت أزمة الصرف الصحي بقرية الزرابى التابعة لمركز أبوتيج جنوب محافظة أسيوط، وبلغت ذروتها وتعالت صرخات الأهالي، مستغيثين بالمسؤولين لإنقاذهم من الغرق فى بحر مياه الصرف الصحي، خاصة وأن القرية محاطه بـ10 أحواض للصرف الصحي، والتى تمتلأ بين الحين والآخر بمياه الصرف الصحى لمدينة أبوتيج، حيث يبلغ ناتج الصرف الصحى لمدينة أبوتيج 4 آلاف متر مكعب، مما ينذر بكارثة محققه إما بغرق القرية أو انهيار أبراج الضغط العالي فى حالة استمرار الوضع وعدم التدخل لإنقاذ الأهالى.

يقول حنفى حجاج، من أهالى القرية، إن هناك 10 أحواض فى القرية تستوعب مياه الصرف الصحى لمدينة أبوتيج، حيث تترسب مياه الصرف إلى أراضى القرية مما يلحق الضرر بها عاجلاً أم أجلاً، فهذه الأحواض ما هى إلا حفرة لها عمقا محدداً وما أن تمتلئ سوف تُشكل خطرا على القرية، فضلاً عن تسببها في انهيار أبراج الضغط العالي التي لا تبعد عن الأحواض سوى عشرة أمتار.

ويوافقه في الرأي محمد جعفر، من أهالي القرية، في المخاطر التي تنتج عن الأحواض والتى تحيط بالقرية، فالأحواض ما هى إلا حل مؤقت يخفى ورائه كارثة كبرى، فوجوده يسبب الضرر لأهالي القرية، فيقول" الأحواض تسبب أمراض كثيرة لأهالي القرية خاصة للأطفال ، بسبب امتلائها بمياه الصرف الصحي، التى تجلب الحشرات الضارة والأفاعي".

ويؤكد عبد العال الدقيشى رئيس المجلس الشعبي المحلي السابق لمركز ابوتيج على أن القرية تعاني من مشكلة الصرف الصحي من عام 2009 فنحن نعيش فى كابوس، بسبب الخوف على القرية من الغرق من مياه الصرف، وقد قمنا بتقديم طلب نطالب فيه بنقل المياه إلى غرب الكتله الجبلية، فهذا الحل سوف يكون له مردود اقتصادى، لذا قمنا بمقابلة المحافظ الذى حضر بنفسه وقام بمعاينة الوضع على الطبيعة فوعد بتقديم مذكرة إلى المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، للموافقة على حل يخلص القرية من تلك الكارثة البيئية والصحية التي تحيط بأهالى القرية.

من جانبه يوضح أحمد شوقي، رئيس مدينة أبوتيج، أنه يبلغ ناتج الصرف الصحي لمدينة أبوتيج 4000 متر مكعب وكان من المخطط استغلاله والتخلص منه فى نفس الوقت فى زراعة غابات شجيرية على مساحه 30 فدان فى جبل الزرابى، ولكن بعد معاينة الموقع فى عام 2010 أوضحت الدراسات أن الموقع الذى تم اختياره تحت أبراج الضغط العالى، فتم رفض الموضوع من وزارة الزراعة، فكان الحل للتخلص من ناتج مياه الشرب والصرف الصحى هو تصريفه على قرية دكران، ولكنه حل قابل للرفض من أهالي القرية، ذلك لأن ناتج الصرف الصحى الطبيعي لقرية دكران يستخدم كمرحلة ثانية في ري الأرض، لكن عند صرف مياه صرف صحي أخرى يجعل الأرض تملح، فكان الحل البديل والسريع هو عمل ما يسمى بخور وهى (حفر كبيرة مساحتها كمساحة ستاد جامعة أسيوط)، ولكن بعد مرور ثلاث سنوات امتلأ الخور فقمنا بعمل مجرى يصل بينه وبين خور آخر بجواره.

ويضيف شوقي، أن الحل الآمن والقاطع يكمن فى عمل محطات رفع بطول 25 كيلومترا وراء الجبل الغربى فى الغنايم تقوم برفع ناتج الصرف الصحي على أرض مستوية مساحتها 10آلاف فدان يستخدم لاستصلاح الأراضى والزراعة بعد عمل تنقية ثلاثية صالحة لها، ولكن المشكلة هي عدم توافر الاعتمادات المالية حيث يبلغ تكلفة المحطات 250مليون جنية، لذا قام المحافظ برفع مذكرة إلى رئيس الوزراء، إبراهيم محلب لتوفير الاعتمادات المالية لحل المشكلة من أساسها لاستكمال الصرف الصحى لمدينة أبوتيج.

ويقول اللواء حسن عبدالغنى، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، إن هذه المشكلة ليست خاصة بشركة المياه بل هي مشكلة خاصة بالهيئة القومية لمياه الشرب، فهي المسؤولة عن التسليم وشركة المياه مسؤولة عن التشغيل وحتى الآن لم تقم الهيئة بعمل الغابة الشجرية، كما أن الأهالي يرفضون تصريف المياه على مصرف دكران.

ايهاب عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...